تقرير إسرائيلي يكشف عن خطة عرضها نتنياهو في واشنطن لإنهاء الحرب.. ماذا تتضمن؟
![تقرير إسرائيلي يكشف عن خطة عرضها نتنياهو في واشنطن لإنهاء الحرب.. ماذا تتضمن؟](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67a5a7b874725.webp)
ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن مسؤولين أميركيين قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض في واشنطن خطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وكذلك مواصلة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق. وتتضمن الخطة أيضا اقتراحا لقادة حماس رفيعي المستوى في قطاع غزة بالتخلي عن السلطة في قطاع غزة والسفر إلى الخارج.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”، أن مستشاري الرئيس ترامب، الذين ورثوا المرحلة الأولى من الاتفاق من إدارة بايدن، يتفقون مع نتنياهو على ضرورة إجراء تعديلات على المبادئ الأساسية للاتفاق.
وكان تبادل الأسرى أحد المواضيع التي ناقشتها نتنياهو خلال اجتماعها مع الرئيس ترامب، الثلاثاء. وقال مسؤول إسرائيلي إن ترامب أبلغ نتنياهو أن هدفه هو إطلاق سراح جميع السجناء.
وقال المسؤول إن “ترامب لم يوضح المراحل المحددة للاتفاق، لكنه أكد أنه يثق في قدرة المبعوث ستيف ويتكوف على تأمين إطلاق سراح السجناء المتبقين”، مشيرا إلى أن نتنياهو أكد لترامب أنه مستعد للدخول في مفاوضات جادة وموضوعية بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى.
وقال مسؤولون أميركيون إن نتنياهو أكد خلال محادثاته في واشنطن أنه سيسعى إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق إلى ما بعد وقف إطلاق النار الذي يستمر 42 يوما لإطلاق سراح المزيد من الأسرى بالإضافة إلى الـ33 الذين شملتهم المرحلة الأولى.
وفي مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى بعد اليوم الـ42 لوقف إطلاق النار، تستعد إسرائيل للإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين ضمن شروط تحدد لاحقا.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات إنه يعتقد أنه يمكن تحقيق إطلاق سراح اثنين أو ثلاثة سجناء فقط، وذلك حسب حالتهم الصحية.
وقال مسؤولون أميركيون إن نتنياهو أشار خلال محادثاته في واشنطن إلى أنه يريد البدء في وقت واحد بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق وتقديم اقتراح لحماس من شأنه إنهاء الحرب وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين “الجادين” الذين لم توافق إسرائيل على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضاف المسؤولون الأميركيون أن نتنياهو يطالب في المقابل بأن تتخلى حماس عن سلطتها في قطاع غزة وأن يغادر قادتها، بمن فيهم المفرج عنهم من السجون، قطاع غزة.
وقال مصدر إسرائيلي: “إذا وافقت حماس على عدم السيطرة على غزة، فستكون هناك مرحلة ثانية، وإذا لم تفعل ذلك، فستكون استمرارا للمرحلة الأولى”. وأضاف أن “إسرائيل لن تنسحب من فيلادلفيا وستستخدم ذلك كوسيلة ضغط لإجبار حماس على الامتثال”. ويعتقد مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية أيضا أن احتمال موافقة كبار مسؤولي حماس في غزة على مغادرة قطاع غزة منخفض للغاية. وقد يؤدي هذا إلى فشل اتفاق التبادل ووقف الأعمال العدائية واستئناف الحرب لعدة أشهر.