زامبيا تدرس توقيع اتفاق قرض جديد مع صندوق النقد

قال وزير مالية زامبيا سيتومبيكو موسوكوتواني في بيان يوم الخميس إن بلاده تستكشف إمكانية توقيع اتفاقية قرض جديدة وبرنامج إصلاح مع صندوق النقد الدولي حيث تنتهي الاتفاقية الحالية في أكتوبر من العام المقبل وستجري البلاد انتخابات العام المقبل.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن زامبيا الغنية بالنحاس وقعت اتفاقا مع صندوق النقد الدولي في عام 2022 لإعادة هيكلة دينها العام البالغ 13 مليار دولار. لقد تم تنفيذ هذه الاتفاقية بنسبة تقارب 90%.

وأضافت بلومبرج أن الحكومة يجب أن تقرر خلال الأشهر المقبلة ما إذا كانت ستواصل برنامج صندوق النقد الدولي الجديد الذي عزز ثقة المستثمرين في البلاد وساعدها في الحصول على قروض بأسعار فائدة أقل. في المقابل، فإن أي اتفاق جديد قد يؤدي إلى خفض الإنفاق العام، وهو ما قد يسبب غضبا شعبيا قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في أغسطس/آب من العام المقبل.

وقال موسوكوتواني لوكالة بلومبرج على هامش مؤتمر الاستثمار والتعدين الأفريقي في كيب تاون بجنوب أفريقيا: “نحن لم نصل بعد إلى المرحلة التي نناقش فيها هذه الفكرة داخليا”. “إن الإجراءات الورقية جارية ونحن ننتظر الوقت المناسب لبدء المناقشة الداخلية والتوصل إلى القرار.”

وأضاف أن الحكومة ستتخذ قرارها النهائي قبل وقت طويل من انتهاء البرنامج الحالي، مدركة للتعقيدات التي يمكن أن يجلبها اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة.

وقال “هذا أمر نحتاج إلى مناقشته فيما بيننا والاتفاق على أفضل مسار للعمل”.

في العام الماضي، حصلت زامبيا على نحو 388 مليون دولار من صندوق النقد الدولي لمساعدتها على التعامل مع الجفاف التاريخي الذي دمر المحاصيل وخفض إنتاج محطات الطاقة الكهرومائية التي تمثل أكثر من 80% من إنتاج الكهرباء في البلاد.