جالانت: نتنياهو يحسب حساب ترامب أكثر من بن غفير.. والوضع لم يكن كذلك في عهد بايدن

منذ 2 ساعات
جالانت: نتنياهو يحسب حساب ترامب أكثر من بن غفير.. والوضع لم يكن كذلك في عهد بايدن

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق يوآف غالانت، لأول مرة، تفاصيل حول عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول، وشبكة أنفاق حماس، والمواجهة مع حزب الله، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران إسماعيل هنية.

وبحسب قناة القدس الإخبارية الفلسطينية، قال غالانت في مقابلة يوم الخميس إنه كان يركب دراجته الهوائية صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول وعلم بالهجوم من ابنته.

وأضاف: “هيئة الأركان كانت في حالة من عدم الفهم عندما ذهبت إلى مقرها ولم تكن تعلم ماذا يحدث”. وأكد أنه في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان نتنياهو في حالة نفسية مكتئبة للغاية، وما ميزه فيما بعد كان موقفاً متشائماً للغاية.

وقال إنه كان على علم بالمشاورات التي جرت بين كبار المسؤولين الأمنيين ليلة السادس من أكتوبر/تشرين الأول، أي بعد عدة أسابيع من العملية.

• طريقة هانيبال

وأكد أننا في بعض الأماكن أصدرنا أوامر للجيش باستخدام أسلوب حنبعل (قتل الأسرى مع آسريهم)”.

وبحسب غالانت فإن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى كان سببا في إشعال الحرب.

وأضاف: “قبل أن تبدأ العملية البرية في غزة، أخبرني نتنياهو بأمرين: أولا، أن آلاف الجنود سيقتلون في غزة؛ وثانياً، أن حماس ستستخدم أسرانا كأهداف بشرية. وأضاف “قلت له: نحن وحماس نتفق على نقطة واحدة فقط، وهي رغبتنا في ضمان سلامة الأسرى الإسرائيليين”.

وأكد غالانت أن نتنياهو يأخذ ترامب في الاعتبار أكثر من بن غفير، وأن الوضع لم يكن كذلك في عهد بايدن.

• شبكة أنفاق حماس

وفيما يتعلق بشبكة أنفاق حماس، أكد: “لا أحد في إسرائيل يعرف عمق وحجم ومساحة وتعقيد شبكة الأنفاق في قطاع غزة”.

وعندما سألته المذيعة: “نستطيع اغتيال هنية في طهران ونصر الله في بيروت، ولا نعرف كيف تبني حماس الأنفاق بأعداد كبيرة؟”، أجاب: “لم يكن تركيزنا على هذه القضية هو نفسه كما كان الحال مع حزب الله وإيران”.

وتابع: “بينما كنت أعطي التعليمات النهائية لعملاء الموساد في طهران باغتيال هنية، تلقيت اتصالاً هاتفياً مفاده أننا نعرف مكان الحاج محسن (فؤاد شكر). فغادرت مقر الموساد وذهبت إلى قيادة القوات الجوية.

وقال: “عملاء الموساد اغتالوا إسماعيل هنية في إيران بقنبلة”، بحسب قناة العربية.

وفيما يتعلق بالمواجهة مع حزب الله، قال ردا على تصريح نتنياهو: “لم نهاجم حزب الله في الأسبوع الأول من الحرب لأننا أحضرنا معنا 100 إلى 150 جهاز استدعاء”، مضيفا: “كذبة.. آلاف الأجهزة كانت موجودة بالفعل مع حزب الله”.

وقال غالانت: “كان بإمكاننا عزل حزب الله بشكل كامل في 11 أكتوبر، وهو ما كان ليشكل أكبر خطأ استراتيجي في تاريخ البلاد”. كان بإمكاننا القضاء على قيادات حزب الله، ثم منظومة الصواريخ ومنظومات الصواريخ، ثم تفجير 15 ألف جهاز استدعاء وقتل كل من يحملها”.

وقال غالانت إن نتنياهو قاطع اجتماع الحكومة، الأربعاء، قبل العملية من أجل الموافقة على اغتيال نصر الله. وقال إن إسرائيل ليست مستعدة بعد لاتخاذ مثل هذا القرار، وطالب بتأجيل القرار إلى ما بعد عودته من أميركا.

وأضاف: “نصرالله كان في المكان الذي قتل فيه منذ الأحد وكنا نخشى أن يغادر في أي لحظة”.


شارك