وزارة البيئة تطلق البرنامج التدريبي «آليات تمويل التكيف مع تغيرات المناخ»
أطلقت وزارة البيئة، من خلال البرنامج الوطني لإدارة النفايات EU-Green، برنامجاً تدريبياً حول “آليات تمويل التكيف مع تغير المناخ”، تنفيذاً لتعليمات د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن العمل على البناء تعزيز قدرات العاملين بالوزارة وزيادة كفاءتهم في مجال التغير المناخي.
على مدار يومين 35 متدربا من ممثلي وزارات الصحة والزراعة والري والتخطيط والإسكان والكهرباء والطاقة والسياحة والآثار والنقل والاستثمار والبترول والصناعة والمركز القومي للبحوث ومركز المعلومات ودعم القرار وممثلون آخرون عن البنوك شاركوا في البرنامج. ويتم تنفيذ البرنامج بدعم من مشروع الاتحاد الأوروبي للنمو الأخضر من خلال الشبكات البيئية المصرية والبرنامج القومي لإدارة المخلفات EU-Green بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ والجهاز المركزي لحماية المناخ التابع لوزارة البيئة. وكذلك بحضور عمرو عبد العزيز مدير التخفيف بالجهاز المركزي لحماية المناخ بوزارة البيئة وممثلي جهاز البيئة والبرنامج القومي لإدارة المخلفات بالإضافة إلى ممثلي الشركات الاستشارية المشاركة في التدريب. .
غطت ورشة العمل العديد من المواضيع التي تضمنت لمحة موجزة عن أساسيات التكيف مع تغير المناخ، والقدرة على الصمود، والضعف، والخسائر والأضرار، وتحديد تمويل المناخ لمكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية، والمناخ مقابل التمويل الأخضر والمستدام، وحجم الحاجة إلى التمويل المناخي. تمويل المناخ، ومستوى التمويل العالمي المطلوب وأنواع التمويل ذي الصلة. المناخ والالتزامات العالمية بتمويل المناخ مقابل تمويل التكيف.
هذا بالإضافة إلى احتياجات تمويل المناخ وعرض تفصيلي لمشهد تمويل المناخ في مصر. كما تضمنت الورشة لمحة عامة عن نماذج صناديق التكيف التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بما في ذلك صندوق المناخ الأخضر التابع لمرفق البيئة العالمية، والبيانات الإرشادية، والصندوق الخاص لتغير المناخ، وصندوق الخسائر والأضرار. بالإضافة إلى تقديم دراسات حالة عالمية ومحلية لمشاريع التكيف الممولة مع تسليط الضوء على الدروس المستفادة، ستحدد عوائق التمويل واستراتيجيات مواجهة هذه التحديات وكيفية إعداد المقترحات المالية للمشاريع المقدمة.
وأوضح وزير البيئة أن تنظيم هذه الدورات التدريبية يأتي في إطار جهود الدولة المصرية من خلال وزارة البيئة لإصلاح أطر الإدارة البيئية، بما في ذلك السياسات واللوائح والمؤسسات، من أجل معالجة مشكلة تغير المناخ. بما في ذلك إطلاق رئيس الوزراء للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ والمساهمة الثانية المحدثة والمحددة وطنيا في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. هذا بالإضافة إلى استضافة العديد من الفعاليات البيئية العالمية، بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي ومؤتمر الأطراف السابع والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ نوفمبر 2022 وغيرها، حيث تثبت الدولة المصرية التزامها بالحفاظ على البيئة. للبيئة، بهدف تحقيق نتائج ملموسة في مكافحة تغير المناخ.
دكتور. وأكدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن هذه التدريبات تهدف إلى تحسين قدرات إدارات المناخ بالوزارات والجهات المعنية وزيادة كفاءة ممثلي هذه الوزارات في الجوانب الأساسية للتكيف المناخي وآليات جمع التمويل لزيادة المعرفة وتحسين مهارات العاملين في هذا المجال. ومن ناحية أخرى، يحدث ذلك في إطار ربط قطاعات مختلفة مثل الزراعة والصناعة والنقل وغيرها وأهمها نظام إدارة النفايات، مع تحدي التغير المناخي كأحد مصادر الانبعاثات المسببة الاحتباس الحرارى.
وأضافت أن مصر كانت أول دولة ربطت هذا الملف بالتغير المناخي من خلال إطلاق مبادرة إعادة تدوير 50% من النفايات في أفريقيا بحلول عام 2050 أثناء استضافة مؤتمر المناخ COP27. وعلى المستوى الوطني، تعمل الحكومة على إنشاء بنية تحتية قوية للمضي قدمًا. وسيتم جمع النظام، الذي يهدف في المقام الأول إلى معالجة أكبر كمية من النفايات المتولدة، للتخلص من النفايات في نهاية المطاف من خلال عملية تشاركية بين مختلف الجهات الفاعلة. تحقيق فكرة الحد من الاقتصاد الدائري قدر الإمكان.