تقارير هارفارد.. كيف تقي معدتك تقلباتها خلال أسفارك؟

الإسهال والإمساك وعسر الهضم: ثالوث مشاكل المعدة أثناء السفر

السفر يعني الخروج عن حياتك اليومية الاعتيادية والتقليدية. وبطبيعة الحال، سوف تكون بعد ذلك عرضة لظروف جديدة يتعين عليك التكيف معها، بغض النظر عن مدى اختلافها عن عاداتك المعتادة. تتغير عاداتك الغذائية والنومية اعتمادًا على المكان أو البلد الذي تنتقل إليه، وغالبًا ما تتغير ألوان طعامك أيضًا اعتمادًا على البيئة التي تعيش فيها. هذه التغيرات في الجهاز الهضمي هي المسؤولة عن ثلاثية مشاكل المعدة: الإسهال، والإمساك، وعسر الهضم.الإسهال هو المشكلة الأكثر شيوعاً: يمكن أن يكون سببه ضغوط السفر، ولكن أبسطها هو تلوث الطعام أثناء التحضير، أو عدم وجود تبريد أو ربما سلوكيات غير صحية يضطر المسافر إلى اتباعها، وخاصة عند كبار السن أو أولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي. غالبا ما يتأثر كبار السن بمثل هذه الشكاوى.الإسهال التكيفي هو نوع من الإسهال يحدث عندما يبدأ الشخص في تجربة أنواع جديدة من الأطعمة الشعبية الحارة، مثل مطبخ الشعوب الآسيوية أو اللاتينية، لكنه لا يعتاد على الطعم أو التوابل الجديدة.إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، فيجب عليك التحقق بعناية من قوائم الطعام وجودة المطاعم المتخصصة.< يجب عليك تحضير بعض الأدوية البسيطة التي يمكنك شراؤها دون وصفة طبية: مضادات الحموضة مثل (Tums) لعلاج حرقة المعدة، و(Pepto-Bismol) لعلاج عسر الهضم والإسهال، و(Metamucil) لعلاج الإمساك.< قم بإعداد بعض الوجبات الخفيفة واحتفظ بها معك لتناولها عند الحاجة، مثل دقيق الشوفان والحبوب والعسل والمكسرات.< يجب عليك تجنب الأطعمة التي تباع في الشوارع قدر الإمكان، لأنها على الأرجح تكون ملوثة بالبكتيريا. إذا كنت دائمًا حريصًا على التجربة، فيجب عليك الاختيار بعناية.< تجنب دائمًا الماء المحلى والثلج. اختر دائمًا المياه المعبأة، خاصة في البلدان النامية.< لا تفوت متعة السفر من خلال تعريض نفسك لمشاكل هضمية مزعجة يمكن أن تؤدي إلى فقدان السوائل وبالتالي الجفاف، مما يؤدي بدوره إلى التعب والخمول وعدم القدرة على النشاط.< إذا كنت تعتقد أن طعام الشارع هو تجربة يجب عليك تجربتها على الإطلاق وأنها جزء مهم من ثقافة البلد الذي تزوره، فأنت بالتأكيد لا تعاني من أي ضعف في جهازك الهضمي، وإلا فسوف تضطر إلى التخلي عن الفكرة تمامًا، لأن أسهل شيء يمكنك تعريض نفسك له هو التهاب الكبد الوبائي أ والالتهابات البكتيرية الأخرى التي يمكن أن تجعلك غير مرتاح وتفسد رحلتك.قبل السفر إلى بلد جديد، تأكد دائمًا من مركز التطعيم المحلي لديك لمعرفة ما إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي وما إذا كنت بحاجة إلى التطعيمات، على سبيل المثال ضد التهاب الكبد B.