ما فوائد زيت الكانولا؟

استمع إلى المحاضرة حول فوائد زيت الكانولا وارتباطه بالوقاية من أمراض القلب والشرايين. ما هو زيت بذور اللفت وما تأثيره على الشرايين؟ حمدي سالم – الإسكندرية

يتم تصنيع زيت الكانولا من بذور اللفت. انتشرت شهرته بعد أن تأكدت بعض الحقائق العلمية عن أهميته في الوقاية من أمراض القلب التاجية، حيث أنه الزيت النباتي الأقل احتواءً على الأحماض الدهنية المشبعة، والتي ارتبط استهلاكه بزيادة حدوث أمراض القلب التاجية مثل الذبحة الصدرية والسكتة الدماغية والعواقب المرضية الناتجة عنها. على الرغم من أن زيت بذور اللفت يحتوي على 7% فقط من الأحماض الدهنية المشبعة، إلا أنه غني بمجموعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة وحتى غير المشبعة بدرجة عالية، والتي تعرف بفوائدها العظيمة، بالإضافة إلى نسبة متوازنة من أوميغا 3 وأوميغا 6. إن تناول ثلاث ملاعق صغيرة من زيت الكانولا يومياً له فوائد عديدة للقلب والشرايين، ولكن من المفيد أيضاً استخدامه بدلاً من ثلاث ملاعق كبيرة من أي زيت آخر يستخدم في المنزل. ومن المستحسن أيضًا عدم استخدام درجات حرارة عالية جدًا على زيت بذور اللفت حتى لا يتغير تركيبه الكيميائي. لأن ما لا يضر لا ينفع. اكتسب زيت الكانولا شعبية كبيرة عندما سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للمصنعين بالإعلان عنه على أنه “جيد لصحة القلب والشرايين”، مما يجعله أحد أكثر زيوت الطهي شعبية.

-=-=-=-=-= سكري الحمل

في الشهر الثالث من حملي، فوجئت بارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم أثناء إجراء الفحص الروتيني. لقد عانى والدي كثيرًا من مضاعفات مرض السكري، لكنه لم يرث المرض مني أو من إخوتي، ولم تعاني والدتي منه أيضًا. طمأنني الطبيب قائلاً إنها حالة سكري الحمل، وأنها ستختفي عند انتهاء الحمل. هل هذه المعلومات صحيحة أم أنه يحاول طمأنتي خاصة أنه لم يصف لي أي دواء لعلاج مرض السكري وكان سعيدا بالحمية الغذائية؟ أمل الخولي المعادي

المعلومات صحيحة ولكنها غير كاملة. من الممكن أن يكون ارتفاع نسبة السكر في الدم نتيجة الحمل، وعادة ما تختفي هذه الحالة عند انتهاء الحمل. ومع ذلك، يجب على أي شخص يعاني من سكري الحمل أن يكون حذرا حتى لا يتطور العرض إلى مرض. إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً لدى المرأة الحامل نتيجة الحمل، فقد يفتح ذلك المجال أمام تطور المرض لاحقاً، وخاصة إذا كان هناك عامل وراثي، كالوالد الذي يعاني من هذا المرض. إن اتباع بعض الإجراءات الوقائية مثل فقدان الوزن، وممارسة الرياضة وخاصة المشي، والاهتمام بالتغذية السليمة هي أمور ضرورية. ويتم ذلك من خلال المتابعة الطبية الدقيقة لصحة الأم والطفل من خلال الفحوصات الدورية ومراقبة تطور الحمل بجهاز الموجات فوق الصوتية الذي يعطي صورة حقيقية عن تطور نمو الجنين وسلامة أعضائه.