هل إحياء ليلية النصف من شعبان بدعة؟ المفتي يجيب
![هل إحياء ليلية النصف من شعبان بدعة؟ المفتي يجيب](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67a658ac6c143.webp)
دكتور. رد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، على الجدل الدائر حول احتفال المصريين بالنصف من شعبان واعتباره بدعة، مؤكداً أن المسألة تحتاج إلى فهم دقيق لمصطلح “البدعة” وعدم خلط العبادات بالعادات الاجتماعية.
وقال في لقاء تلفزيوني في برنامج “اسأل المفتي” المذاع مساء الجمعة على قناة “صدى البلد”: “اليوم ونحن صغار كنا ننتظرها دائما ونقول: الليلة وقت كذا.. وهذا نوع من إحياء المحبة وتجديد المودة بين أفراد الأسرة”.
وأضاف أن «البدعة» مصطلح خطير يجب إلغاؤه، مشيراً إلى أنه «يجب النظر إلى البدع باعتبارها شيئاً مرتبطاً بطريقة الطاعة والعبادة، لأن ذلك بدعة». “أما عادات الناس وتقاليدهم، وإن كانت مرتبطة بزمان طاعة وعبادة، فهنا يجب أن نفرق بين أمرين: بين واقع هذا الزمان من أمور عبادة يجب أن ننتبه إليها، ونحققها، ونطبقها، بحسب ما جاء عن الله عز وجل وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، وبين ما هو العادة والعادة”.
وتابع: «قد يكون هناك جانب اجتماعي للأمر، يتعلق بعادات الناس وتقاليدهم. ولكن ما دام لم يتضمن ما ينفي أسس الدين، أو يتناقض مع أي ركن، أو يقتضي إدخال ألوان وأشكال معينة في أمور الطاعة والعبادة؛ هذا ليس ابتكارا.
وأكد: “هناك بدع توصف بالواجبة، مثل تطهير القرآن، أو البدعة الحسنة التي أحدثها الفاروق رضي الله عنه بعدما جمع الناس لصلاة التراويح في المسجد”.