وزير الأوقاف: تجمعنا علاقة وطيدة مع السودان ونعمل على تدعيمها

منذ 2 شهور
وزير الأوقاف: تجمعنا علاقة وطيدة مع السودان ونعمل على تدعيمها

الأزهري: الأخوة في مصر هم أقرب الناس لأهل السودان لأنهم من نجدهم في مواجهة الشدائد

وزير المؤسسة: نتطلع إلى مزيد من التعاون في مجالات الدعوة والمؤسسات

وقال أسامة الأزهري وزير الأوقاف: “قلوبنا تنزف من كل ألم يصيب أهل السودان، لأنهم أهلنا الذين يسكنون قلب قلوبنا”.

وأشار وزير الأوقاف إلى التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة الأوقاف السودانية في تبادل الخبرات والقوافل والندوات والتدريب المشترك بأكاديمية الأوقاف العالمية، وكذلك استعدادنا الدائم في مصر لدعم أشقائنا. في السودان، نضع كل قوتنا وطاقتنا في هذا الأمر ولا ندخر جهدًا.

وأضاف الأزهري خلال لقائه مع أسامة حسن البثاني وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية السودان الشقيقة، على هامش المؤتمر الدولي التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية، سمعة وتوجيهات تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مكة المكرمة، أن التعاون المشترك يكشف عمق العلاقة وجذورها بين البلدين الشقيقين مصر والسودان الاستمرار في البناء عليه.

وأشار إلى أن التقارب بين المصريين والسودانيين في مصر هو تراث مشترك وصلة وقرابة وتاريخ مشترك وحاضر ومستقبل بيننا وبين دولة السودان. نحن في السودان والسودان في داخلنا ويقدم أرض السودان ويعطي المودة والتقدير والمحبة لأهلها ويدعو الله عز وجل أن يرفع الهم والحزن عن السودان، وأن يحميه من الفتن ويحميه ويعطيه. إعادته إلى بلد ما. نحن آمنون كما نريد، ونتمنى لهم السلامة.

من جانبه، قال أسامة حسن البثاني وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية السودان، إن الأخوة في مصر هم الأقرب إلى أهل السودان فهم من نجدهم في مواجهة الشدائد. وأكد عمق الارتباط بين السودان ومصر اجتماعياً وثقافياً وأكاديمياً، مضيفاً: “لدينا حب وتقدير كبيرين لمصر ونعرب عن رغبتها في مزيد من التعاون في مجالات الدعوة والمؤسسات”.

وقدم الأزهري لوزير الأوقاف والإرشاد السوداني نسخة من القرآن الكريم من المسجد المصري. هذه هي المصاحف التي سمح للرئيس عبد الفتاح السيسي بطباعتها عند افتتاح مسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة. المصحف المصري له عدد من الطبعات بأحجام مختلفة الكبيرة والمتوسطة والصغيرة.


شارك