مجلس الجامعة يكلف المجموعة العربية في نيويورك بدراسة خطوات تجميد مشاركة إسرائيل بالأمم المتحدة

منذ 5 شهور
مجلس الجامعة يكلف المجموعة العربية في نيويورك بدراسة خطوات تجميد مشاركة إسرائيل بالأمم المتحدة

وكلف مجلس الجامعة العربية المجموعة العربية في نيويورك بدراسة خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب عدم التزام إسرائيل بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتهديد السلم والأمن الدوليين. وعدم وفائها بالتزاماتها التي كانت شرطا أساسيا لقبول عضويتها في الأمم المتحدة.

• إدانة عرقلة بريطانيا للعدالة الدولية

أدان مجلس الجامعة العربية في قراره عقب اختتام أعمال الدورة الاستثنائية التي عقدت اليوم بالأمانة العامة على مستوى المندوبين بقيادة اليمن، عرقلة بريطانيا للعدالة الدولية وتباطؤ المحكمة الجنائية الدولية في تحقيق العدالة للضحايا. وأتيحت الفرصة لتقديم آراء مكتوبة حول ما إذا كان بإمكان المحكمة الجنائية الدولية أن تمارس اختصاصها على حاملي الجنسية الإسرائيلية، وتحميل بريطانيا المسؤولية القانونية والأخلاقية دوليا عن هذا الإجراء الذي اعتمد على العرقلة وازدواجية المعايير لتمكين مرتكبيه من الفرار. عقاب. كما حذر المجلس من أن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وترفض الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار والأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية بوقف قتل المدنيين والتسبب فيهم. الأذى الجسدي والعقلي وتقديم الاحتياجات الإنسانية لهم. وهذا يشكل اعتداء على النظام الدولي بشكل عام ويمثل تدخلا في القانون الدولي والقيم الإنسانية، كما يشكل نداء للمجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمن. وندعو المجلس إلى التدخل الحقيقي والحاسم الذي فهو يجعل من الممكن الوقف الفوري لجريمة الإبادة الجماعية ومحاكمة إسرائيل على جرائمها.

• إدانة ضم الاحتلال لمناطق في الضفة الغربية

وأدان السياسات والإجراءات العدوانية التي تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد دولة فلسطين بهدف منع تحقيق استقلالها محليا، فضلا عن تكثيف مخططاتها لضم الأراضي المحتلة في الضفة الغربية والاستعمار. التوسع الاستيطاني. بما في ذلك إضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية في مناطق استراتيجية في الضفة الغربية المحتلة والبدء في ترخيص وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الاستعمارية الجديدة، وتقويض القوى المدنية والاقتصادية للحكومة الفلسطينية في حوالي 80٪ من الضفة الغربية المحتلة، وقرصنة الحكومة أموال وشعب دولة فلسطين وفرض عقوبات على المسؤولين الفلسطينيين. وجدد المجلس التأكيد على أن محاولة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخططاتها لضم جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، فعليا أو عبر قوانين باطلة، تشكل جريمة حرب إسرائيلية جديدة، وطالب المجتمع الدولي بممارسة الضغوط الرادعة والإجراءات العقابية ضدها. دولة الاحتلال الإسرائيلي لإجبارهم على وقف المخططات والممارسات الاستعمارية غير القانونية للضم والاستيطان التي تدمر فرص السلام وحل الدولتين. ودعا الأمانة العامة إلى التنسيق مع الدول الأعضاء لتنفيذ قرار القمة العربية رقم 854 د.إ (33) المنعقدة في البحرين بتاريخ 16 مايو، وإدراج قائمة التنظيمات والجماعات الإسرائيلية المتطرفة الداعمة للمسجد الأقصى المبارك. الاقتحامات والمتعلقة بالاستيطان الاستعماري الإسرائيلي ومتضمنة في تقرير اللجنة الدائمة للمندوبين. وفي 30 يناير 2018، تم إدراجها على قوائم الإرهاب القومي العربي، وتم إدراج إعلان قائمة العار في تقرير اللجنة الدائمة للمندوبين، وهي اللجنة المذكورة أعلاه المكونة من شخصيات إسرائيلية تنشر خطاب الإبادة الجماعية والتحريض ضد الفلسطينيين من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشعب الفلسطيني ومحاسبته أمام المحاكم الوطنية والدولية على الأراضي العربية المحتلة عام 1967 والمدرجة في قاعدة بيانات مجلس حقوق الإنسان المحدثة بتاريخ 30 يونيو 2023.

• رفض خطط حكومة الاحتلال لليوم التالي للعدوان

وجدد التأكيد على الرفض القاطع لمخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي لليوم التالي للعدوان الإسرائيلي، وأكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ودعم جهود حكومة دولة فلسطين في تولي مهامها. مسؤوليات الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، فضلا عن جهودها لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. وتقف المنطقة في إطار رؤية شاملة للسلام تقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاستقلال الذي تجسده دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وفقا للمرجعيات الدولية المعترف بها. كما أدان المجلس الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة والخطيرة على جنوب لبنان، والتي أدت إلى استشهاد مدنيين، بينهم أطفال ونساء وشيوخ وصحفيون ومسعفون، ووصلت إلى عمق الأراضي اللبنانية، فضلا عن استهداف مراكز الجيش اللبناني. وتدمير القرى والأراضي الزراعية باستخدام الفسفور الأبيض المحرم دولياً، فضلاً عن ضرورة ممارسة ضغوط دولية لكبح نوايا إسرائيل العدوانية المعلنة لشن حرب واسعة النطاق ضد لبنان وإجبار إسرائيل على احتلال ما تبقى من لبنانيين. وقف الاستيطان في أراضي مزارع شبعا وجبال كفر شوبا وأطراف مدينة المري، والانسحاب إلى ما وراء الحدود المعترف بها دولياً، وانتهاك سيادة لبنان براً وجواً وبحراً لوقف الاستيطان. . وأدان الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية والتي تشكل انتهاكا صارخا لسيادتها وسلامة أراضيها، فضلا عن انتهاك القانون الدولي واتفاق الانسحاب، وجدد دعمه ودعا الجمهورية العربية السورية إلى ممارسة حقها. وللدفاع عن بلادها، دعت مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في كبح هذه الهجمات وإنهاء احتلال الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، تنفيذاً لقراراته ذات الصلة، بما فيها القرارات 242، 338، و وجدد القرار 497 دعم كافة الإجراءات والسياسات التي تتخذها مصر لمعالجة تداعيات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، ومنع تصفية القضية الفلسطينية، والدفاع عن أمنها القومي الذي يعد جزءا أساسيا من أمن الدولة العربية.

• نرحب بإدراج إسرائيل في قائمة العار

كما أشاد المجلس وحث على كافة المواقف الدولية والشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية وإدانة جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك الجهود الدبلوماسية والقانونية التي تبذلها الدول ومنظمات حقوق الإنسان في آليات العدالة الدولية. بما في ذلك محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية للانضمام إلى هذه الجهود والمبادرات. كما دعا منظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان العربية إلى رفع دعاوى قضائية ضد المسؤولين الإسرائيليين أمام المحاكم الوطنية والدولية. ورحب بإدراج الأمين العام للأمم المتحدة دولة الاحتلال إسرائيل في القائمة السوداء (قائمة العار) التي تصدرها الأمم المتحدة سنويا للمنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق الصراع. وجدد دعمه لجهود العضو العربي في مجلس الأمن (الجزائر) الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. . وأعرب عن أسفه لفشل مجلس الأمن في القيام بمسؤوليته في تنفيذ وقف إطلاق النار الفوري والفعال وفقا للقرار رقم 2735 بتاريخ 10 يونيو لتسهيل وصول إمدادات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

• الثناء على الاعتراف بفلسطين من قبل الدول الأخرى حول العالم

وأشاد المجلس باعتراف دول العالم الأخرى بدولة فلسطين، ودعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها وفق الشرعية الدولية واعتبار ذلك حق مشروع للشعب الفلسطيني و باعتبارها رافعة للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. ودعم العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن. ودعا المجلس المحكمة الجنائية الدولية إلى المضي قدما في تحقيقاتها ومحاكماتها للمسؤولين الإسرائيليين الذين يرتكبون جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجريمة العدوان ضد الشعب الفلسطيني. كما حذر المجلس من أن استمرار الممارسات الإسرائيلية من شأنه أن يزيد من احتمالات الانزلاق إلى تصعيد إقليمي خطير، ودعا مجالس السفراء العرب والبعثات الخارجية للجامعة العربية إلى العمل على ضمان موافقة وزارات الخارجية على مضمون هذا القرار. ويمكن التواصل مع وزارة الخارجية والجهات ذات العلاقة في دولة الاعتماد والجهات المعتمدة من قبلها. وطلب المجلس من الأمين العام لجامعة الدول العربية متابعة تنفيذ هذا القرار ورفع تقرير عنه إلى الاجتماع القادم لمجلس الجامعة.


شارك