أنباء عن اجتماع بين مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومسئولين سوريين في دمشق
![أنباء عن اجتماع بين مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومسئولين سوريين في دمشق](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67a6b66c7a873.webp)
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس سيلتقي مسؤولين سوريين في دمشق يوم السبت.
وقال مصدران إن من المتوقع أن يلتقي أرياس مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، في إشارة إلى الاستعداد السياسي للتعاون مع الوكالة بعد سنوات من العلاقات المتوترة في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وأضاف التقرير أن السقوط المفاجئ لحكومة الأسد في ديسمبر/كانون الأول أثار الآمال في أن تصبح البلاد أخيرا خالية من الأسلحة الكيميائية.
بعد مقتل مئات الأشخاص في هجوم بغاز السارين في عام 2013، انضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب اتفاق روسي أمريكي، وقام المجتمع الدولي بتدمير 1300 طن من الأسلحة الكيميائية والمواد الأولية.
ويجب أن تكون دمشق خاضعة لعمليات التفتيش كجزء من عضويتها. ومع ذلك، فقد مُنعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لأكثر من عقد من الزمان من الكشف عن المدى الحقيقي لبرنامجها للأسلحة الكيميائية. وخلص المفتشون إلى أن المخزونات التي أعلنت عنها سوريا لا تعكس بشكل دقيق الوضع على الأرض.
وعندما سئل وزير الدفاع السوري الجديد مرهف أبو قصرة عن الاتصالات مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيما يتصل بالأسلحة التي لا تزال في سوريا، قال لرويترز في يناير/كانون الثاني إنه “لا يعتقد” أن أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيميائية السوري لا تزال موجودة.
وقال أبو قصرة “حتى لو بقي شيء فإن إسرائيل قصفته”، في إشارة إلى موجة الهجمات الإسرائيلية على سوريا بعد سقوط الأسد.
ولا تزال تفاصيل المهمة في سوريا قيد الإعداد، ولكن أهدافها الرئيسية ستتمثل في تحديد مواقع وتأمين مخزونات المواد الكيميائية لمنع خطر انتشارها، وتحديد المسؤولين عن استخدامها والإشراف على تدمير الذخائر المتبقية.
ودعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السلطات السورية إلى تأمين جميع المواقع المتضررة وحماية جميع الوثائق ذات الصلة.