بعد الإعلان عن مخطط ترامب.. البحرين تدعم مقترح لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة

منذ 2 شهور
بعد الإعلان عن مخطط ترامب.. البحرين تدعم مقترح لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة

أعلنت البحرين، أمس، دعمها لمقترح عقد قمة عربية استثنائية في القاهرة، بعد أيام من كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خططه لاحتلال قطاع غزة وطرد الفلسطينيين منه.

جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، تزامناً مع اتصالات من عشرة من نظرائه العرب، ومنهم وزير الخارجية الدكتور مصطفى مدبولي. بدر عبد العاطي.

وبحسب وكالة الأناضول، فإن البحرين تتولى حاليا رئاسة القمة، ويمكنها عقد قمم خاصة أخرى بعد التشاور مع بقية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.

وذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية (بنا): “في ضوء القمة المرتقبة، وانطلاقا من رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين، جدد وزير الخارجية دعم المملكة لعقد قمة عربية استثنائية في القاهرة”.

وأكد الزياني أن “الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية ثابت وموحد”، وأكد أن “السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يعتمد على حفظ حقوق الشعب الفلسطيني وعدم طرده من أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة التي تسمح بالتعايش السلمي مع إسرائيل وفقاً للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية”.

وقوبلت خطة ترامب بشأن غزة برفض واسع النطاق بين الفلسطينيين والعرب والمجتمع الدولي، لكنها لاقت إشادة كبيرة على المستوى السياسي في إسرائيل.

وفي إطار التحركات العربية في هذا الصدد يقول د. أجرى بدر عبد العاطي محادثات هاتفية مع 11 من نظرائه العرب، أكد فيها، من بين أمور أخرى، رفضه للخطط الرامية إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم، معتبرا إياها “انتهاكا صارخا” للقانون الدولي و”تهديدا” لاستقرار المنطقة.

وأجرى عبد العاطي اتصالات هاتفية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وشملت وزراء خارجية “السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان”.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن هدف الاتصالات هو “تبادل وجهات النظر حول تطورات القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على ثوابت الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية”. وترفض كل الإجراءات الهادفة إلى طرد الشعب الفلسطيني من أرضه أو تشجيع تهجيره إلى دول أخرى.

وجاء في البيان أن الاتصالات “عكست إجماعا على ضرورة السعي إلى حل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية”. “هذا هو الطريق العملي الوحيد، والذي يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مبادئ الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.


شارك