ما الفرق بين زكاة المال وزكاة الزروع والثمار؟.. أمين الفتوى يُوضح

قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فرقا كبيرا بين زكاة الزروع والثمار وزكاة الأموال. وأشار إلى أن من يملك محصولاً مثل قصب السكر ويخرج زكاة ذلك المحصول فإنه لا تجب عليه زكاة المال عند بيع المحصول.

وأضاف فخر في حديثه ببرنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة “الناس”: “الزكاة على المال الذي يخرج بعد بيع المحصول لا تجب في نفس الوقت”. “بل إن الزكاة في النقود تجب في المال الذي صار نقوداً حول كامل إذا بلغ النصاب، وأوضح أن من احتفظ بالمال من بيع الزرع وبلغ نصابه وحال عليه الحول لزمته الزكاة في المال”.

وأشار أمين الفتوى إلى أن الزكاة تحسب بنسبة 2.5% من المال الذي بلغ النصاب وحال عليه الحول. يمكن إخراج الزكاة بسهولة من خلال عملية حسابية بسيطة تتمثل في دفع 2.5% من المبلغ الإجمالي. عندما يستثمر المال في شهادات أو استثمارات أخرى فإن صاحب المال يحسب القيمة الإجمالية للمال ويخرج الزكاة عن ذلك المبلغ.

وأكد فخر أن الزكاة عبادة مالية هدفها تطهير المال ومساعدة المحتاجين. وأشار إلى ضرورة التزام المسلم بها لضمان بركة المال ونيل الثواب والأجر.