كامل الوزير: حلول جذرية وعاجلة للمشكلات التي تواجه الصناعة والمستثمرين
![كامل الوزير: حلول جذرية وعاجلة للمشكلات التي تواجه الصناعة والمستثمرين](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67a73cf42028e.webp)
أكد المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن مجموعة وزراء التنمية الصناعية وضعت حلولا جذرية وعاجلة لكافة التحديات التي تواجه الصناعة والمستثمرين الصناعيين. وقد عقدت المجموعة منذ تأسيسها 17 اجتماعاً، نتج عنها عدد من التوصيات والإجراءات.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح الدورة الحادية عشرة لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي، بحسب بيان لصحيفة أخبار اليوم، اليوم السبت.
وأضاف الوزير أنه تم إقرار ضوابط تمنع نقل أو بيع أو تأجير المواقع الصناعية إلا بعد بدء التشغيل الفعلي لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات.
وأشار الوزير إلى أنه تم إطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية وحتى أول سبتمبر 2024 تم طرح 1124 قطعة أرض وتخصيص 297 قطعة أرض بمساحة 0.8 مليون متر مربع.
وأضاف الوزير أنه حتى 12 يناير 2024 تم طرح 2572 قطعة أرض وتخصيص 587 قطعة أرض بمساحة 2.08 مليون متر مربع. ومن المقرر طرح 1967 قطعة أرض بمساحة 12.5 مليون متر مربع في المزاد المقبل في 3 يناير 2025.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة دعم رأس المال العامل الحالية للقطاعات الصناعية ستستمر، وأنه تم إطلاق مبادرة جديدة لدعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية (الأدوية، الأغذية، الملابس، الغزل والنسيج، الهندسة، المواد الكيميائية، التعدين ومواد البناء) في شراء الآلات والمعدات وخطوط الإنتاج.
وأضاف الوزير أنه لمعالجة مشاكل المصنعين تم الإعلان عن حزمة من الحوافز والتسهيلات الجديدة التي أقرتها وزارة البترول والثروة المعدنية.
وأكد الوزير أنه في ضوء تعليمات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتم حالياً إنشاء صندوق لتمويل القطاع الصناعي والسياحي من خلال الجهاز المصرفي.
وأضاف الوزير أنه يتعين على المستثمرين في كافة المناطق الصناعية في الدولة إنشاء جمعية للمستثمرين لإدارة المنطقة وتوفير خدمات الأمن والنظافة والصيانة.
وقال الوزير إنه تقرر منح المشاريع المتوقفة خارج الجدول فترة إضافية تتراوح بين 6 إلى 18 شهرا، حسب ظروف البناء، لتصحيح أوضاعها واستكمال بناء المصنع.
وأشار الوزير إلى أنه تم الاتفاق على مبدأ عدم تخصيص أراضٍ صناعية جديدة في المناطق الصناعية غير المطورة. علاوة على ذلك، قبل تخصيص الأرض، تم تنفيذ أعمال تطوير كافة المناطق الصناعية، في ضوء تعليمات فخامة رئيس الجمهورية بضرورة الانتهاء من تطوير المناطق الصناعية خلال عام واحد.
وأوضح الوزير أنه تقرر نقل وضع المناطق الصناعية بالكامل إلى الهيئة العامة للتنمية الصناعية وحصر جميع الأراضي والمنشآت المملوكة للجهات الحكومية التي يمكن استغلالها لإقامة الأنشطة الصناعية (المناطق الصناعية الشاغرة التابعة لوزارة الإسكان – الهناجر والحظائر التابعة لوزارة الزراعة – الأراضي والمنشآت الصناعية التابعة لوزارة القطاع العام الاقتصادي – مصانع إعداد الوجبات المدرسية في 14 محافظة لاستخدامها في الصناعات الغذائية).
وبحسب الوزير، تم توسعة المناطق الصناعية لتلبية طلب المستثمرين الراغبين في الحصول على الأراضي الصناعية. ومن أهمها العاشر من رمضان، والسادات، وكوم أبو راضي، وبياض العرب، وجمصة، ومرغم.