بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس احتفال اليوبيل الماسي لكنيسة السيدة العذراء بشبرا

منذ 3 ساعات
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس احتفال اليوبيل الماسي لكنيسة السيدة العذراء بشبرا

تحت شعار “باتوس” ترأس قداسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، احتفالات اليوبيل الماسي “1950 – 2025” لكنيسة السيدة العذراء مريم بقبة الهوى بشبرا.

وحضر الإحتفال الأنبا باخوم النائب البطريركي بالإيبارشية البطريركية، والقمص بيشوي فوزي النائب البطريركي، والقمص ميشيل الألفي راعي الكنيسة، والكهنة الذين يخدمون الكنيسة: القمص فرنسيس نوير راعي كنيسة القلب الأقدس بمصر الجديدة، والقمص أنطونيوس فايز، والقمص يوسف أسعد راعي كنيسة العذراء مريم بالقاهرة الجديدة.

كما شارك بعض الكهنة الذين خدموا كقساوسة مساعدين بالكنيسة وهم: القس جورج جميل راعي كنيسة العذراء السجود بشبرا، القس جورج وديع راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بأشمون، القس يوحنا عادل راعي كنيسة العذراء مريم بالمعادي، بالإضافة إلى عدد من الكهنة والراهبات.

وحضر الاحتفال مسؤولون وأعضاء المجلس الرعوي للكنيسة والوزراء ذوي الخبرة وقادة أنشطة الكنيسة المختلفة.

هنأ بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، أعضاء مجلس النواب وعدد من المسؤولين، بمناسبة احتفال الكنيسة باليوبيل الماسي.

بدأ الاحتفال بسلسلة من العروض الخاصة، مصحوبة ببعض الصلوات. ثم ترأس البطريرك القداس الإلهي بحضور المطران باخوم والكهنة.

وفي بداية عظته، هنأ بطريرك الأقباط الكاثوليك كل الحاضرين بعيد الماس الخاص بالكنيسة، خاصة أنه يتزامن مع “عام يوبيل حجاج الرجاء”، وشعاره “الرجاء لا يخيب”.

وألقى البطريرك عظة في القداس بعنوان “الكنيسة هي العليقة” ذكر فيها كل من خدموا في الكنيسة، وبكل لطف وذكرى طيبة، المرحوم الأب أنطون نحال، مؤسس هذه الرعية.

وأشار إلى أن أهم ما يميز كنائسنا الحية هو محبة شعبها وتضامنه، وأكد على العلاقة الوثيقة والمتينة بين الكنيسة المجاهدة والكنيسة المنتصرة.

وفي ختام كلمته أشاد البطريرك بالتأثير القوي لهذه الكنيسة على كل من خدم فيها وتمنى للكنيسة مستقبلا كالشجرة التي لا تحترق ولا تموت.

وبعد القداس الإلهي، ترأس بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية احتفالية اليوبيل الماسي للكنيسة، والتي بدأت بعزف المسيرة الكشفية بقيادة مجموعات كشافة حورس، تلاها قراءة صلاة اليوبيل المقدس وإضاءة فرع “باتوس”. بدأ الاحتفال بكلمة مسجلة ومدبلجة للأب الراحل أنطون نحال، تلاها كلمة للأب ميشيل تحدث فيها عن مفهوم شعار الاحتفال. كما تم تقديم الدعوات الكهنوتية والرهبانية المنبثقة من الكنيسة، وتم تكريم وتقديم الشكر لكل من ساهم في دعم احتفال اليوبيل.

وفي إطار الاحتفال تم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ بناء وتأسيس الرعية حتى يومنا هذا، ومن ثم تم تكريم جميع الكهنة الذين تولوا مهمة رعاية الكنيسة، وكذلك الكهنة الذين خدموا الكنيسة كمساعدين لكهنة الرعية.

وفي ختام الحفل تم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الأنشطة الرعوية المختلفة في الكنيسة منذ تأسيس الجماعة وحتى يومنا هذا. وبعد ذلك تم تكريم جميع خدام وقيادات أنشطة الكنيسة القديمة والحالية منذ تأسيس الكنيسة وحتى سبتمبر 2024 بما فيهم المتوفين حيث حصل أبناؤهم وبناتهم على دروع تذكارية بأسمائهم.

وأخيراً قدمت الكنيسة درعاً تذكارياً للبطريرك بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لسيامته، والذي بدوره وجه كلمات الشكر والتقدير للأب ميشيل وكل القائمين على الاحتفال. كما شكر الأب ميشيل البطريرك وجميع الكهنة على مشاركتهم في العيد وشكر اللجنة المنظمة لاحتفال الذكرى على جهودهم الكبيرة.

ومن الجدير بالذكر أن كلمة “باتوس” تأتي من العهد القديم وتعني العليقة المشتعلة التي لا تحترق.


شارك