الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل أسيرين محررين إلى المستشفى بسبب وضعهم الصحي السيئ
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وفي إطار وقف إطلاق النار في قطاع غزة لإنهاء حرب الإبادة.
وصل عشرات الأسرى المحررين من سجن عوفر الإسرائيلي، إلى مدينة رام الله، حسب المركز الفلسطيني للإعلام. ومن بين 183 أسيراً سيتم الإفراج عنهم اليوم، بالإضافة إلى 111 أسيراً من غزة.
نقلت منظمة الصليب الأحمر 42 أسيراً من سجن عوفر إلى قصر الثقافة في رام الله، حيث كان في استقبالهم مئات الفلسطينيين وعائلاتهم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت أسيرين محررين إلى المستشفى الاستشاري في رام الله بعد أن استقبلتهما حافلات الصليب الأحمر وهما في حالة صحية “ضعيفة”.
واستبقت سلطات الاحتلال عملية الإفراج عن الأسرى بتفتيش العديد من منازل الأسرى المقرر إطلاق سراحهم، وتحذير ذويهم من الاحتفال بإطلاق سراحهم.
أكد رئيس بلدية سلواد رائد حامد، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلي الأسيرين رأفت حامد وعاطف الصالحي في بلدة سلواد شرق رام الله، وحذرت ذويهما من الاحتفال بالإفراج عنهما.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت منزل الأسير شادي فخري البرغوثي في بلدة كوبر شمال رام الله، وحذرت أفراد عائلته من الاحتفال بالإفراج عنه.
اقتحمت قوات الاحتلال، منزل الأسير محمد براش في مخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة، وأبلغت عائلته بمنع إقامة أي احتفالات فور إطلاق سراحه. كما اقتحموا منزل عائلة القيادي في حركة حماس الأسير جمال الطويل في حي أم الشرايط بمدينة البيرة، وهددوا باعتقال أفراد العائلة في حال الاحتفال بإطلاق سراحه من سجون الاحتلال.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة مداهمات تنفذها قوات الاحتلال قبل كل تسليم للمرحلة الأولى من الاتفاق لمنع الاحتفالات بالإفراج عن الأسرى المحررين.
