السيسي يستقبل وزير خارجية تركيا ويؤكد الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة

منذ 4 شهور
السيسي يستقبل وزير خارجية تركيا ويؤكد الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، والوفد المرافق له، بحضور د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والسفير التركي بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن وزير الخارجية التركي نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يقدره الرئيس بشدة ونتائج زيارة الرئيس أردوغان لمصر العام الماضي. أشاد شهر فبراير الذي شكل بداية إيجابية للعلاقات بين البلدين، وفي هذا السياق تم استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا هدف عقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين مصر وتركيا، حيث يمثل ذلك تغييرا في مسار التعاون الثنائي المبني على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة وبما يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين ويعزز التنسيق والتشاور بين البلدين. بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء ركز على آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والتحذيرات من تصعيد خطير في المنطقة، كما أكد الرئيس أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمنعطف دقيق وخطير للغاية يتطلب أقصى جهود الجميع. ضبط النفس، وإعلاء صوت العقل والحكمة، مشدداً على أن الطريق لنزع فتيل التوتر المتصاعد يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي للتنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإتاحة الفرصة للعمل السياسي لخلق وتشكيل السلام. مشيراً إلى أن مصر حذرت مراراً وتكراراً من خطورة تصعيد حجم الحرب بما يعرض السلم والأمن الإقليميين والدوليين للخطر، فضلاً عن مقدرات وأمن واستقرار شعوب المنطقة.

وتم خلال الاجتماع الاتفاق على الآراء حول خطورة الوضع في المنطقة، كما تم استعراض التطورات الأخيرة في الجهود المصرية المستمرة والمكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وينبغي أن توجه التطورات الإقليمية الجهود الرامية إلى تنفيذ إجراءات الإغاثة للشعب المنطقة لا تطغى على قطاع غزة. يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية، ومن فقدان أبسط المقومات وسبل العيش، ومن ضرورة الدفع نحو حل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، على غرار عام 1967، بما يحقق العدالة والأمن والاستقرار في المنطقة، وبشكل مستدام.


شارك