جهاد حرازين بندوة المنتدى الاستراتيجي للفكر: الشعب الفلسطيني افترش الأرض مقابل رفض التهجير

دكتور. قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور جيهاز حرازين، إن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني، يكفله القانون الدولي. وأشار إلى أن هناك قواعد للمقاومة وأن أشكالها متعددة ولا تقتصر على آلية واحدة.

جاء ذلك خلال ندوة مستديرة بعنوان “حوار حول القضايا الصعبة حول فلسطين” دعا إليها حزب الاتحاد، ونظمها المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار (بيت فكر) بالتعاون مع حزب الاتحاد وحزب الإصلاح وحزب النهضة والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.

وأوضح الحرازين أن قوات الاحتلال استخدمت عملية 7 أكتوبر كذريعة لتنفيذ مخططها للانقضاض على الشعب الفلسطيني وتحقيق أحد ثلاثة أهداف: إما الإبادة أو التهجير أو شعب بلا حقوق (عبيد)، لافتاً إلى أن هذا الموقف مخطط له منذ عام 2017.

وتابع: “لذلك استغل الاحتلال الإسرائيلي أحداث 7 أكتوبر، والتي نفذها كعملية فردية من دون إجماع وطني ودون مراعاة النتائج”.

وأشار إلى أن وسائل المقاومة المناسبة يجب أن تستند إلى إجماع وطني، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وبعيداً عن حالة التفرد.

وأكد جهاد الحرازين ولاء الشعب الفلسطيني، وأشار إلى الوضع الفلسطيني عندما عاد الفلسطينيون إلى الشمال. وقال: “لقد شهدنا تدفقا من الناس العائدين إلى الشمال، مستعدين للانتشار على الأرض والبحث عن مأوى في السماء”.

ورفض الخبير السياسي خطة الطرد بشدة، وأشاد بمواقف مصر والأردن في هذا السياق.

واختتم جهاد الحرازين بالتأكيد على أن حل الدولتين هو الأساس وأنه لا يمكن أن يكون هناك سلام في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.

وحضر الندوة المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، ومحمد الشورى نائب رئيس الحزب، والدكتور أحمد عبد السلام رئيس الحزب. جهاد حرازين، أستاذ العلوم السياسية، مؤلف وسياسي د. شفيق التلولي، المهندس باسم كامل، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب، عمرو نبيل، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، د. أبو بكر الدسوقي، مستشار تحرير مجلة السياسة الدولية، د. وشارك في الندوة الأستاذة هالة عمر أمينة المرأة بحزب الاتحاد والصحفي والباحث محمد علي حسن.