أمين عام حزب المصري الديمقراطي: نرفض تهجير الفلسطينيين لأنه تصفية للقضية

• كامل: المعارضة المصرية تؤيد موقف الدولة ضد الطرد بشكل واضح.

قال المهندس باسم كامل الأمين العام للحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري إن القضية الفلسطينية هي قضية تحرر وطني ونضال عادل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

جاء ذلك خلال ندوة مستديرة بعنوان “حوار حول القضايا الصعبة حول فلسطين” دعا إليها حزب الاتحاد، ونظمها المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار (بيت فكر) بالتعاون مع حزب الاتحاد وحزب الإصلاح وحزب النهضة والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.

وأكد كامل أن عملية 7 أكتوبر كان لها الفضل في إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة المشهد العالمي وتحقيق نجاحات سياسية رغم الخسائر البشرية. ومن بين هذه الأسباب الاتهامات الموجهة للاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية ووجود القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال مجلس الأمن.

وأشار إلى أن الطرد يعد جريمة حرب، وأن مصر لن تشارك فيها. كما أن القرارات والقوانين والاتفاقيات الدولية تحظر التهجير القسري للتجمعات السكانية، وهو ما تحاول إسرائيل القيام به حالياً. وأضاف: “نحن نعارض الطرد ليس خوفا من المنافسة بين الفلسطينيين والمصريين، بل لأنه يمثل بداية تصفية القضية الفلسطينية واستمرار مشروع صهيوني قديم”.

وأشار إلى أن حل الدولتين غير موجود عمليا وأن الحديث الأميركي عنه ليس أكثر من كلام فارغ.

وأكد أن المعارضة المصرية تؤيد موقف القيادة السياسية الرافض للطرد، مضيفا: “موقف الشعب المصري ثابت ومتماسك وموحد.. والقيادة السياسية لا يمكن أن تخرج عن الإجماع العام الرافض للطرد كما قال الرئيس السيسي”.