مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن زيارته لسوريا: فرصة لانطلاقة جديدة

منذ 3 ساعات
مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن زيارته لسوريا: فرصة لانطلاقة جديدة

قال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، السبت، إن زيارته إلى دمشق تمثل فرصة لبداية جديدة بعد سنوات من الأزمة في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال أرياس، بحسب وكالة فرانس برس، بعد زيارته الأولى لسوريا منذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، إن “هذه الزيارة تمثل بداية جديدة… فبعد 11 عاما من العقبات التي وضعتها السلطات السابقة، أصبح لدى السلطات الانتقالية السورية الآن الفرصة لفتح فصل جديد”.

وتحت الضغط الروسي والأميركي، وافقت سوريا في عام 2013 على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والكشف عن مخزوناتها وتسليمها لتجنب الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

وفي وقت سابق، كانت هناك مزاعم بأن قوات الحكومة السورية نفذت هجوما بالأسلحة الكيميائية على الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، مما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص. وقد نفت الحكومة السورية آنذاك بقيادة الأسد هذه الإدعاءات.

وقال مكتب الرئاسة السورية، السبت، إن “السيد أحمد الشرع والسيد أسعد الشيباني وزير الخارجية استقبلا وفداً من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس”.

وأرفق البيان بصور تظهر أرياس وهو يصافح الشرع والشيباني بشكل فردي، بالإضافة إلى صورة لقاء مطول بين الجانبين.

وبعد الإطاحة بالأسد على يد جماعات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام في 8 ديسمبر/كانون الأول، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنها دعت السلطات الجديدة إلى تأمين مخزوناتها من هذه الأسلحة. وأكدت أنها تواصلت مع دمشق “للتأكيد على أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية” في البلاد.

وأعرب أرياس عن “قلقه العميق” إزاء الإمدادات السورية المحتملة.

وحذر أرياس أيضا في ديسمبر/كانون الأول من أن الهجمات الإسرائيلية على المواقع العسكرية السورية بعد سقوط الأسد ــ بما في ذلك بعض الهجمات المرتبطة بالأسلحة الكيميائية ــ تنطوي على خطر التلوث وتدمير الأدلة القيمة. وأقر بأنه لا توجد معلومات حول ما إذا كانت أي مواقع ستتأثر.

وأكدت إسرائيل أنها شنت هجمات على الأسلحة الكيميائية المتبقية لمنع وقوعها “في أيدي المتطرفين”.

وفي عام 2013، وافقت سوريا على الانضمام إلى المنظمة التي يقع مقرها في لاهاي بعد اتهامات بأن القوات الحكومية نفذت الهجوم على الغوطة.


شارك