الضفة.. الاحتلال الإسرائيلي يصيب فلسطينيا بالرصاص و19 بالاختناق

منذ 3 ساعات
الضفة.. الاحتلال الإسرائيلي يصيب فلسطينيا بالرصاص و19 بالاختناق

أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي في مدينة جنين، اليوم السبت، كما توفي 19 مواطنا بالغاز المسيل للدموع في بيت لحم، بعد هجوم شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، إن طواقمها في جنين “عالجت شابا أصيب برصاصة حية في الفخذ، نتيجة اعتداءات إسرائيلية في المدينة”.

وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، أسفرت عن مقتل 25 فلسطينياً، قبل أن يمتد العدوان إلى مدينة طولكرم (شمالاً) في 27 يناير/كانون الثاني من الشهر ذاته، حيث قتل خمسة فلسطينيين آخرين.

وفي بيت لحم جنوب الضفة الغربية، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قواتها “عالجت 19 حالة اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدينة”، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وذكر البيان أن عددا من المصابين نقلوا إلى المستشفى لتلقي مزيد من العلاج.

وأفاد شهود عيان أن جيش الاحتلال اقتحم وسط مدينة بيت لحم بعدة آليات عسكرية، وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين احتفلوا بالإفراج عن أسرى من السجون.

تم اليوم الإفراج عن 42 أسيراً فلسطينياً إلى الضفة الغربية ضمن الدفعة الخامسة من الأسرى المفرج عنهم من إسرائيل. وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن 183 أسيراً، منهم 42 من الضفة الغربية، وثلاثة من القدس، و138 من غزة، بينهم 111 اعتقلوا بعد تاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وينص الاتفاق على الإفراج عن 1737 أسيراً فلسطينياً في مرحلته الأولى؛ ستستمر هذه المرحلة لمدة ستة أسابيع وسيتم تنفيذها على مراحل أسبوعية.

في 19 يناير/كانون الثاني، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ. يتكون من ثلاث مراحل، مدة كل منها 42 يومًا. خلال المرحلة الأولى، تجري مفاوضات لبدء المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر وبدعم من الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في غزة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 159 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء أكثر من 14 ألف شخص. لقد كانت واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.


شارك