متظاهرون ضد إقامة سفارة ضخمة للصين في لندن يشتبكون مع الشرطة
بعد أقل من ساعة من إلقاء كبار المحافظين خطابا أمام الحشد، اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين المعارضين لخطط بناء “سفارة ضخمة” للصين في لندن والشرطة.
وتجمع أكثر من ألف شخص خارج الموقع التاريخي لدار سك العملة الملكية السابقة، معربين عن مخاوفهم من أن تحويلها إلى سفارة صينية كبيرة قد يشكل تهديدا أمنيا خطيرا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي آي ميديا”.
وكان من بين المتظاهرين أشخاص من هونج كونج والصين والتبت والأويغور. ورفعوا أعلامًا ولافتات كتب عليها: “الحزب الشيوعي الصيني يراقبكم، أوقفوا السفارة الضخمة”، و”مساحة لحرية التعبير”، و”حرروا هونج كونج – الثورة الآن”، و”قل لا للقمع الصيني العابر للحدود الوطنية”.
وقالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت رجلا وامرأة للاشتباه في انتهاكهما قواعد التجمع بموجب المادة 14 من قانون النظام العام.
خلال الساعة الأولى من الاحتجاج، تجمع المتظاهرون عند تقاطع شارع تاور هيل وشارع تاور بريدج.
يبدو أن المرأة كانت مريضة؛ كانت ملقاة في الشارع بينما تجمع حولها حشد من الناس ورجال الشرطة والمسعفين.
وفي المنطقة التي كانت ترقد فيها المرأة، بدا أن التوترات بين المتظاهرين والشرطة تتزايد. وتصاعدت حدة الموقف عدة مرات، وكانت الشرطة تصرخ أحيانا على الحشد الفوضوي لتطالبه بالمغادرة.
واندلعت اشتباكات بين الجانبين وشوهدت الشرطة وهي تسحب شخصًا من وسط الحشد. وحاول آخرون سحب الشخص إلى الخلف ودفع رجال الشرطة بعيدًا، في حين هتف الناس وصرخ البعض الآخر.
وتأتي خطة توسيع السفارة في وقت تتطلع فيه الحكومة البريطانية إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع بكين وسط مخاوف بشأن التدخل الصيني في المملكة المتحدة.
