إسرائيل: تحقيق ضد رئيس الوزراء السابق إيهود باراك بتهمة التحريض

ذكر موقع "والا" الإلكتروني الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن الشرطة فتحت تحقيقا ضد رئيس الوزراء السابق إيهود بارك بتهمة التحريض والتحريض على الفتنة بعد أن دعا إلى الاحتجاج والعصيان المدني ضد الحكومة. وجاء التحقيق بعد شكوى من ناشط يميني. وكان باراك قد دعا الإسرائيليين من قبل إلى الاحتجاج ضد الحكومة وفرض حصار على الكنيست والمطالبة باتخاذ إجراءات بشأن إخفاقات الحكومة العديدة. وسبق أن نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن باراك في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي قوله: "يجب على 30 ألف مواطن أن يخيموا خارج الكنيست ليل نهار حتى يفهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وقته قد انتهى". "الرأي العام لم يعد يثق به". " وكرر رئيس الوزراء السابق وجهات نظره بشأن الغضب الشعبي المتزايد بشأن تعامل الحكومة مع الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس وفشلها في محاسبة نتنياهو وحكومته على هجوم 7 أكتوبر.