حزب الحرية المصري: دعوة مصر لقمة عربية طارئة تؤكد الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين

رحب حزب الحرية المصري بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرؤساء العرب لاستضافة قمة عربية استثنائية في مصر يوم 27 فبراير المقبل للتأكيد على ثبات الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية. وأكدت أن هذه القمة تأكيد على الرفض المطلق للتهجير القسري من قبل كل الدول العربية وعلى أهمية حل الدولتين والعودة إلى حدود عام 1967 كحل عادل للقضية.
قال نائب رئيس حزب الحرية والأمين العام وعضو مجلس النواب أحمد مهني، إن الرئيس السيسي يبذل جهودا كبيرة لوقف خطة طرد أشقائنا الفلسطينيين، ليس على الأراضي المصرية والأردنية فقط، بل في كل أنحاء العالم. إنه يدافع عن حق شعب في الحياة والأرض، ولن نشارك في ظلمه مهما كانت الضغوط.
وأضاف النائب أن الرفض المصري والتضامن العربي هما سبب تغير لهجة الإدارة الأميركية تجاه غزة وقضية النزوح، خاصة بعد تصريح الرئيس دونالد ترامب بأنه لا ينوي الدخول في صراع مع مصر أو الدول العربية ويحترم رغباتها ووجهات نظرها.
وتابع النائب: إن المقترحات على الأرض للمساهمة في إعادة إعمار غزة، وإعلان مصر التضامن والتعاون مع الأصدقاء والشركاء لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، يؤكد وحدة الجميع لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي قضى معظم حياته في الحروب والصراعات. وستقف مصر دائما وأبدا إلى جانب الدولة الفلسطينية حتى تستقر ويعود الحق لأصحابه.