شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف مكان تواجده ومفاجأة عن تفجير “خلية الأمل”

منذ 1 يوم
شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف مكان تواجده ومفاجأة عن تفجير “خلية الأمل”

وأكد الجدعان أن تفجير “خلية الأزمة” تم التخطيط له من داخل النظام السابق، مشيراً إلى أن ماهر الأسد، الشقيق الأصغر لبشار الأسد، هو أحد المخططين للعملية. ونفت أيضًا ما تردد عن تعرضه لإصابة نتيجة الانفجار أو بتر قدمه، وأكدت أنه لم يتعرض لأي أذى.

وأوضحت أن آصف شوكت نائب وزير الدفاع حينها كان على اتصال بالحكومة الأميركية ويحاول تنفيذ انقلاب عسكري أو الاستيلاء على السلطة بدلاً من بشار الأسد، الأمر الذي دفع ماهر الأسد إلى اتخاذ قرار بتصفيته بالتفجير.

وفي حين تداولت بعض التقارير أن التفجير نفذه “طباخ” في مكان الاجتماع، نفى الجدعان هذه الفرضية، مؤكدا أنها عملية أكبر بكثير، وأن التحقيق بقي محصورا في دوائر أمنية معينة دون الإعلان عن نتائج واضحة.

أما بالنسبة لمكان تواجد ماهر الأسد حالياً، فيشتبه الجدعان أنه موجود في روسيا. ويعتبر روسيا “الدولة الوحيدة القادرة على استقباله”، خاصة في ظل تزايد الأنباء في الأشهر الأخيرة عن تراجع نفوذ النظام السوري.

وكان وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم الشعار تحدث في وقت سابق عن الاجتماع الذي كان هدفاً للتفجير. وأكد أن خمسة أشخاص فقط شاركوا. وأدى ذلك إلى مقتل وزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوكت على الفور، وإصابة آخرين لم يعلن عن مقتلهم إلا في وقت لاحق.

لكن الشعار أكد أنه لا يملك أي معلومات عن الفاعلين، مشيراً إلى أن الأسد أوكل التحقيق في الحادثة إلى أحد الأجهزة الأمنية دون الكشف عن النتائج.

عاش مجد جدعان في سوريا حتى عام 2008. وبعد خلافات مع ماهر الأسد، اضطرت إلى مغادرة البلاد لأن قوات الأمن السورية صادرت المدرسة التي أسستها. ومنذ إطلاق سراحها، تعيش بين الولايات المتحدة والأردن، ولم يكن لها أي اتصال مع أختها منال منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011.

يذكر أن والدها توفيق جدعان كان معارضاً لحكم حافظ الأسد في ثمانينيات القرن الماضي، وعارض زواج ابنته منال من ماهر الأسد في عام 2003.

مع تصاعد التوترات في سوريا أواخر عام 2024، ظهر مجد جدعان في مقطع فيديو يحتفل بسيطرة المعارضة السورية على المدن التي كانت تحت سيطرة النظام سابقًا، وذلك قبل أيام فقط من الإعلان الرسمي عن الإطاحة بالأسد.


شارك