مستقبل وطن: زيارة السيسي المرتقبة إلى واشنطن تحمل رسالة أمل نحو التوصل لحل نهائي للقضية الفلسطينية

قال عبدالله السعيد، نائب الأمين العام للسياسات العامة بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المقبلة لواشنطن تشكل جانباً مهماً في تحقيق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف السعيد في بيان صدر اليوم الأحد أن الزيارة تعد أيضا دليلا على قوة الدولة المصرية ومكانتها المحورية كبوابة للشرق الأوسط وحامية للعروبة وحاملة لآمال وطموحات الأمة العربية، مؤكدا أن العالم يدرك جيدا قيمة الدولة المصرية بجمهوريتها الجديدة الممتدة.

وأكد السعيد أن العالم أجمع ينتظر بفارغ الصبر هذه الزيارة التي بالتأكيد ستكون لها أهمية تاريخية بالنسبة للقضية الفلسطينية بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. وأشار إلى أن شعوبنا العربية لديها ثقة كاملة في حنكة الرئيس السيسي الدبلوماسية وحكمته وقيادته في تنظيم لقاء حاسم مع الرئيس الأمريكي ترامب، يهدف إلى تحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني الشقيق واستعادة حقوقه.

وتابع: «خلال الزيارة سيوجه الرئيس السيسي رسالة واضحة لا مجال للتأويل». “إنها تتعلق بالرفض التام لطرد الفلسطينيين من أرضهم وتصفية المشكلة دون تنفيذ القرارات الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأكد رئيس حزب مستقبل وطن أن الزيارة ستفتح أيضا مرحلة جديدة من التعاون البناء والمثمر بما ينسجم مع العلاقات التاريخية بين البلدين، وتكتب فصلا جديدا مع الإدارة الأميركية التي يعتمد نهجها على الاحترام المتبادل وتعزيز التعاون.