ضابط إسرائيلي: ما يجري بشمال الضفة هو الأكبر منذ عملية السور الواقي عام 2002
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن ضابط في فرقة الضفة الغربية بجيش الاحتلال، أن قوات الاحتلال تستعد لشن هجمات على المزيد من البنى التحتية في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أن عمليتهم تهدف إلى كشف المناطق المفخخة في المخيمات والبنى التحتية العسكرية، مضيفاً: "نحن نستهدف نقاط المراقبة الفلسطينية في المخيمات والمستودعات ومصانع الأسلحة"، على حد زعمه.
ونقلت القناة العبرية عن مهندس إسرائيلي قوله إن البنية التحتية العسكرية في مخيم جنين هي الأكبر التي واجهها جيش الاحتلال على الإطلاق، مؤكدا أن الأحداث في شمال الضفة الغربية هي الأكبر منذ عملية السور الواقي عام 2002.
في 29 مارس/آذار الماضي، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السور الواقي" في الضفة الغربية. ردا على الهجوم الانتحاري على فندق في نتانيا والذي أسفر عن مقتل 30 إسرائيليا وإصابة 160 آخرين.
وبحلول نهاية العملية في 10 مايو/أيار 2002، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد صادر نحو 5 آلاف قطعة سلاح، ودمر 23 مصنعاً للمتفجرات و430 عبوة ناسفة، فضلاً عن الصواريخ ومنصات الإطلاق التابعة لكتائب القسام.