مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة يُوضح شرطًا أساسيًا لإبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أنه من المهم بالنسبة لموسكو أن يتم التوقيع على أي اتفاقيات سلام مع كييف من قبل الحكومة الشرعية في أوكرانيا.
أكد وزير الخارجية الروسي فاسيلي نيبينزيا أن روسيا تولي أهمية كبيرة لتوقيع اتفاقيات السلام المحتملة مع كييف من قبل القيادة الشرعية لأوكرانيا. إن مرسوم فلاديمير زيلينسكي الذي يحظر المفاوضات مع موسكو وعدم شرعيته قد يؤدي إلى تعقيد عملية المفاوضات وتحديد نتائجها.
وأشار إلى أن روسيا أكدت دائما استعدادها للحوار مع كل من يهتم بالسلام المستدام وطويل الأمد بشروط مقبولة للجانبين، بحسب روسيا اليوم.
وأضاف أنه في سياق تاريخ أوكرانيا، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو من سيوقع على اتفاقيات السلام المحتملة وكيف سيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها قانونيا.
وأوضح أن زيلينسكي حظر المفاوضات مع روسيا بموجب مرسوم، وأن صلاحياته الرئاسية انتهت في مايو/أيار من العام الماضي ولا يمكن تجديدها بموجب الدستور الأوكراني.
“ويمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى تعقيد عملية التفاوض وتسجيل نتائجها. وقال نيبينزيا “إذا كانت المفاوضات غير شرعية، فيمكن إعلان نتائجها لاحقًا غير صالحة قانونًا، ومن المهم أن يتمتع الأشخاص الذين يوقعون اتفاقيات السلام بالسلطة القانونية للقيام بذلك”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أكد في وقت سابق أن أي مفاوضات مع أوكرانيا “غير شرعية” في هذه المرحلة. وأشار إلى أن كييف يجب أن ترفع المرسوم الذي يحظر المفاوضات مع روسيا.
وأوضح فلاديمير بوتن أن هدف حل الصراع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار على المدى القصير أو فترة هدوء لإعادة التجمع والتسلح بهدف استمرار الصراع في وقت لاحق، بل سلام طويل الأمد.
