مجلس النواب يوافق على مقترح لوزير العدل بتعديل المادة 346 من قانون الإجراءات الجنائية

منذ 13 ساعات
مجلس النواب يوافق على مقترح لوزير العدل بتعديل المادة 346 من قانون الإجراءات الجنائية

• ضرورة حماية ضحايا الاضطرابات النفسية والأطفال.

صوت مجلس النواب اليوم لصالح قرار تقديم هذا الإجراء خلال جلسة استماع برئاسة المستشار القانوني الدكتور. وافقت الجمعية العمومية لمجلس النواب برئاسة المستشار حنفي الجبالي، على مقترح المستشار القانوني عدنان الفنجري وزير العدل، والنائب أيمن محسب، بتعديل نص المادة 346 من قانون الإجراءات الجنائية بشأن حماية المجني عليهم المصابين باضطراب نفسي أو ذهني، وكذلك المجني عليهم الأحداث.

وقد اقترح وزير العدل تقسيم المادة 346 إلى مادتين، ووافق المجلس على الاقتراح.

وطلب النائب أيمن محسن إضافة عبارة “ويجوز للسلطة التحقيقية والنائب العام” إلى الفقرة الثانية من المادة، ووافق المجلس على التعديل المقترح.

وتنص المادة على أنه “إذا ارتكب المجني عليه المصاب باضطراب عقلي أو ذهني جناية أو جنحة تسبب ضرراً جسدياً، جاز للنائب العام أن يصدر أمراً بإيداعه مؤقتاً في مستشفى للأمراض النفسية لتلقي العلاج والرعاية الطبية، وفقاً لأحكام الإيداع الإلزامي المنصوص عليها في قانون رعاية المرضى النفسيين المشار إليه أعلاه”.

عند استجواب الأطفال ضحايا الجريمة، يجوز للجهة التحقيقية المختصة استدعاء أحد أقارب الطفل أو أحد الأخصائيين الاجتماعيين للمشاركة في التحقيق. ويستطيع المحقق أيضًا تسجيل أقوال الطفل المصاب صوتيًا وبصريًا. ويمكن أيضًا أن يكون التسجيل صوتيًا فقط بناءً على طلب الطفل أو الشخص الحاضر من عائلته. يتم حفظ هذا التسجيل على إحدى وسائط التخزين الرقمية ووضعه في ملف القضية.

وعلق رئيس المجلس على المقترح قائلا: المقترح صحيح ويحيل الأمر بشكل عام إلى الجهات التحقيقية.

وبعد التعديل أصبح النص كما يلي: “إذا ارتكب المجني عليه المصاب باضطراب عقلي أو فكري جناية أو جنحة إيذاء جسدي ضد الشخص المعني، يجوز (للجهة التحقيقية والنيابة العامة) إصدار أمر من النيابة العامة يقضي بإيداعه مؤقتاً في مؤسسة نفسية للعلاج والرعاية الطبية وفقاً لأحكام الإيداع الإلزامي المنصوص عليها في قانون رعاية المرضى النفسيين المذكور أعلاه”.

عند استجواب الأطفال ضحايا الجريمة، يجوز للجهة التحقيقية المختصة استدعاء أحد أقارب الطفل أو أحد الأخصائيين الاجتماعيين للمشاركة في التحقيق. كما يمكن للمحقق أن يقوم بتسجيل أقوال الطفل المصاب صوتيا وبصريا. ويمكن أيضًا أن يكون التسجيل صوتيًا فقط بناءً على طلب الطفل أو الشخص الحاضر من عائلته. يتم حفظ هذا التسجيل على إحدى وسائط التخزين الرقمية ووضعه في ملف القضية.


شارك