الخارجية الفلسطينية: حقوق شعبنا وأرضنا ليست للبيع أو المقايضة

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة “ليست للبيع ولا قابلة للتفاوض أو المساومة”. وأشارت إلى أن “كل هذه الأفكار تهدف إلى إطالة أمد الصراع وإبقاء نتنياهو في السلطة على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها”.

وقال بيان على الموقع الرسمي لمنصة “إكس”، اليوم الاثنين: “إن حكومة إسرائيل ورئيس وزرائها نتنياهو تحاول التغطية على جرائم الإبادة الجماعية والتهجير والضم التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة جرائم التطهير العرقي والتدمير الشامل لقطاع غزة، وكذلك بداية نوع من التدمير في الضفة الغربية المحتلة”.

وقالت: “تواصل حكومة الاحتلال نشر الشعارات والمواقف المنفصلة عن الواقع السياسي والبعيدة عن متطلبات الحل السياسي للصراع، فيما تتبنى الحكومة الإسرائيلية فكرة الطرد وتحاول تنفيذها بالقوة المحتلة، دون مراعاة لأمن واستقرار دول المنطقة والعالم”.

ودعت الوزارة إلى “شجاعة دولية عالمية” لمواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية. ولا ينبغي لنا أن نكتفي بالتصريحات السلبية والتحذيرية، بل يجب أن نعمل على تفعيل مجلس الأمن الدولي حتى يتمكن من القيام بدوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، ويتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.

وقال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، الأحد، إنه عازم على شراء قطاع غزة وامتلاكه. وأكد أنه لم يعد هناك مكان في غزة للعودة إليه، وأن القطاع أصبح غير آمن على الإطلاق. وكان يشير إلى الدمار الذي أحدثته الهجمات الإسرائيلية.

*الخارجية والمغتربين: حقوق شعبنا ووطننا ليست للبيع ولا للمبادلة ولا للتفاوض* تحاول الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبتها بحق شعبنا. ومن الجدير بالذكر جرائم التطهير العرقي والتدمير الكامل لقطاع غزة، فضلاً عن بداية نوع من التدمير في الضفة الغربية.

— دولة فلسطين – وزارة الخارجية