تحت رعاية المركزي.. البنك الزراعي يساهم في تجهيز 250 عروسة بمحافظات القناة

أعلن البنك الزراعي المصري أنه تحت رعاية البنك المركزي المصري وبالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة يساهم في تجهيز 250 عروسة وتوزيع 40 ألف قسيمة غذائية على الأسر الأكثر احتياجاً بمحافظات القناة.

وبحسب بيان البنك اليوم، فإن ذلك يأتي ضمن مبادرة “الفرح يدوم” التي أطلقتها المؤسسة بهدف تسهيل زواج الفتيات بهدف تخفيف الأعباء عن الأسر الأكثر احتياجاً ومساعدتها على تحمل تكاليف الزواج الباهظة. ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تضافر كافة الجهود لتحسين نوعية حياة المواطنين وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأسر الأكثر احتياجاً للمساعدة لتحسين مستواها المعيشي.

وقال البنك الزراعي في بيان له إن مساهمة البنك جاءت في إطار دوره الوطني ومسؤوليته الاجتماعية وتنفيذا لأهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والتي من أهدافها خلق التكافل الاجتماعي ودعم الفئات الأكثر احتياجا.

وبهذه المناسبة نظمت مؤسسة حياة كريمة احتفالية كبرى بالقاعة المغطاة بمدينة الزقازيق بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ونبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للأعمال التنموية الأهلية، وحازم الأشموني محافظ الشرقية، واللواء طيار علي حسن أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، واللواء طارق الشاذلي محافظ السويس، واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد.

وحضر اللقاء أيضًا سامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس البنك الزراعي المصري، وغادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية الاجتماعية، ود. عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الحياة الكريمة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن مبادرة “حياة كريمة”، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ نحو خمس سنوات، هي مشروع قومي تنموي يهدف إلى النهوض بالإنسان وتمكينه وتحسين نوعية الحياة في المناطق الريفية.

وبحسب سامي عبد الصادق فإن من أهم مبادرات رئيس الجمهورية توحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني نحو هدف نبيل وهو مكافحة الفقر وتعزيز التنمية الحقيقية والمستدامة للفئات الأكثر احتياجاً في كافة المحافظات.

وأكد أن هذه الأهداف تتوافق مع الأهداف الاستراتيجية للبنك الزراعي المصري والتي تهدف إلى دعم جهود الدولة نحو التنمية الشاملة والمستدامة وتحسين مستوى معيشة سكان الريف من خلال خدماته المصرفية والتمويلية.

وأكد أن البنك يرغب في دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف “الحياة الكريمة”. وتتضمن هذه الأهداف التكافل الاجتماعي ودعم الأسر الأكثر احتياجًا والفئات الضعيفة. ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات البنك المركزي المصري، التي تحث القطاع المصرفي على تمويل وتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجالات المسؤولية المجتمعية والشمول المالي، بما يساهم في تحقيق أهداف المبادرة. وتمثل هذه المبادرة نموذجا للتعاون بين كافة مؤسسات الدولة لدعم كافة فئات المجتمع وتخفيف الأعباء عن المواطنين حتى يتمكنوا من تحسين نوعية حياتهم.

وأشار إلى أن البنك الزراعي المصري يعمل من خلال مساهماته ومبادراته المستمرة على تقديم كل الدعم الممكن للأسر الأكثر احتياجاً واستحقاقاً لمساعدتهم على مواجهة نفقات المعيشة ومتطلبات الحياة.

وأشار إلى أن مبادرة تشجيع زواج الفتيات تعد إحدى الأدوات التي يستخدمها البنك لتقديم الدعم للفئات المحتاجة في إطار مسؤوليته الاجتماعية بهدف تخفيف الأعباء عن أسرهم ومعالجة ظاهرة ارتفاع تكاليف الزواج، فضلاً عن الحد من آثارها السلبية على استقرار الأسرة وتحقيق السلم الاجتماعي. وأكد أن البنك ساهم في المناسبة من خلال تقديم تجهيزات عينية للفتيات (149 ثلاجة، 149 غسالة، 149 موقد)، فضلاً عن تقديم 40 ألف قسيمة لشراء المواد الغذائية والتموينية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً.

وفي هذا السياق أكدت غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المجتمعية أن هذا الحدث يأتي في إطار توجيهات حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري بتنفيذ خطة متكاملة للمسئولية المجتمعية في القطاع المصرفي تستهدف التنمية المستدامة وبما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتحسين نوعية حياة المواطنين وتمكينهم من الحياة الكريمة.