مدبولي: نتطلع للمزيد من الاستثمارات في العديد من القطاعات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
![مدبولي: نتطلع للمزيد من الاستثمارات في العديد من القطاعات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67aa53085e007.webp)
– وليد جمال الدين: إجمالي عدد الشركات المتواجدة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بلغ 366 شركة. خلال الفترة الماضية تم إصدار 68 رخصة تشغيل و131 رخصة بناء.
دكتور. التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، مع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمتابعة عدد من ملفات عمل الوكالة.
وأكد مدبولي خلال اللقاء، الأهمية الكبرى للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وما توفره من مزايا وفرص ستؤدي إلى المزيد من الاستثمارات في العديد من القطاعات والمجالات الهامة.
وخلال الاجتماع استعرض رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس نشاط الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن بيان الأرباح والخسائر للهيئة عن الفترة من يوليو 2024 حتى ديسمبر من نفس العام أظهر تحقيق صافي ربح يفوق ما تم تحقيقه في نفس الفترة من العام الماضي بنحو 40%. وقدم تحليلاً للإيرادات المتولدة خلال هذه الفترة سواء من الموانئ أو من مصادر أخرى، وشرح بالتفصيل تطور إجمالي الإيرادات منذ إنشاء الهيئة حتى يومنا هذا.
واستعرض جمال الدين أهم نتائج الجهود الترويجية خلال الفترة 2022-يناير 2025، مشيراً إلى أن إجمالي الاستثمارات في المشروعات الصناعية والخدمية واللوجستية والمشروعات المرتبطة بالموانئ البحرية التي حصلت على الموافقات النهائية خلال هذه الفترة بلغت نحو 8.081 مليار دولار لعدد 255 مشروعاً. وقدم قائمة تفصيلية بهذه المشاريع ومجالات عملها وفرص العمل الجديدة التي ستوفرها.
وأشار جمال الدين خلال اللقاء إلى أن إجمالي عدد الشركات التي تم تأسيسها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بلغ 366 شركة، كما أشار إلى أنه تم إصدار 68 رخصة تشغيل و131 رخصة إنشاءات خلال الفترة الماضية. واستعرض رئيس الهيئة موقف المشاريع في الموانئ البحرية التي تم التعاقد عليها واستكمال كافة الإجراءات. وبلغت التكلفة الاستثمارية الإجمالية لـ 10 مشاريع حوالي 1.509 مليار دولار. وأشار إلى كثرة الشركات العالمية العاملة في المنطقة، وتنوع الاستثمارات الأجنبية في المنطقة، فضلاً عن أهم التطورات في حركة البناء لمشاريع استثمارية جديدة في المنطقة.
وأشار إلى موقف تنفيذ مشروعات القنطرة غرب في الفترة من أول يوليو 2023 حتى نهاية يناير 2025، مشيرا إلى أن إجمالي عدد المشروعات يبلغ 12 مشروعا بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 511 مليون دولار وستوفر أكثر من 21 ألف فرصة عمل.
كما تطرق إلى الوضع الاستثماري في منطقة شرق الإسماعيلية (وادي التكنولوجيا)، حيث تستهدف الهيئة بناء مجتمع عمراني جديد بالمنطقة يعتمد على أنشطة اقتصادية ناتجة عن تفاعل الاستثمار والتعليم والبحث العلمي المبني على الصناعات ذات التكنولوجيا الفائقة.
وفيما يتعلق بجهود الدولة لتوطين صناعة الطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات المكملة لها، أشار جمال الدين إلى ريادة المشروعات القائمة وكذلك تلك الجاري مراجعتها وتنفيذها حالياً.
وأشار جمال الدين إلى أهداف المبادرة في توسيع نشاط الشركات الصناعية ذات القدرة التصديرية، والمساهمة في جهود توطين الصناعات وتحقيق الربط الصناعي والعمل على زيادة الصادرات، ونوه بجهود الهيئة في التواصل مع مجتمع الأعمال ومؤسسات الاستثمار والتمويل، وجهود الهيئة في الترويج لمشروع مركز الحبوب والزراعة بالمنطقة الاقتصادية، فضلاً عن جهود الهيئة في مجال تموين السفن والخدمات البحرية.
وفيما يتعلق بمنظومة التحول الرقمي، أشار رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى الجهود المستمرة الرامية إلى جعل الهيئة منصة صناعية واستثمارية عالمية تعتمد على أحدث المنهجيات والبنية الأساسية الرائدة والتكنولوجيا المتقدمة في تطويرها المستمر لتعزيز الاستثمار في المنطقة.
وأشار إلى النموذج التشغيلي لدمج العمليات في منصة «SCZoneTrade»، مشيراً إلى منصة «eTabadul» لتوطين الصناعة والتجارة الإلكترونية. ويهدف المشروع إلى توفير منصة رقمية وطنية لربط المستهلكين بقدرات الإنتاج. ويتم تحقيق ذلك من خلال نموذج جديد للتجارة الإلكترونية، فريد من نوعه بمزاياه التشغيلية ومحاوره لتحقيق توفر المعلومات، بحيث يصبح السوق المحلي في المقام الأول رافداً أساسياً للعمليات الصناعية ويتوفر البديل المحلي.
وتابع: «هذا هو هدف المنصة من حيث التواصل والمعلومات التي تثري العقود التي تطلبها هذه الشركات». وتتيح المنصة لأي شركة تسجيل بياناتها ومنتجاتها وموادها الخام ومستلزمات إنتاجها بشكل مباشر وبتحكم كامل لإتاحتها للنشر وفق آليات تتحقق من جودة وهوية الشركة من خلال إدارة منصة خدمية، وذلك ضمن رؤية المنطقة الاقتصادية للتحول الرقمي والتنافسية الصناعية، وفتح أبواب جديدة أمام المستثمرين.