مسئول الفاتيكان لشؤون الهجرة يعرب عن قلقه إزاء خفض مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
حث الكاردينال مايكل تشيرني، الممثل الخاص للبابا فرانسيس لشؤون الهجرة والتنمية، إدارة ترامب على تذكر المبادئ المسيحية في رعاية الآخرين. وقال إن الناس “خائفون” من حملة القمع التي تشنها أميركا على المهاجرين. وتواجه برامج المساعدة التي تديرها الكنيسة أيضًا خطرًا بسبب التخفيضات المخطط لها في المساعدات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال تشيرني في تصريح لوكالة أسوشيتد برس إن كل حكومة لها الحق في مراجعة ميزانية مساعداتها التنموية وحتى إصلاح وكالة مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. ومع ذلك، قال إن حل وكالة بعد أن قدمت التزامات تمويلية هو أمر مختلف تماما.
وأضاف تشيرني الأحد “يتم تنفيذ البرامج، وهناك توقعات، بل ويمكن للمرء أن يقول التزامات، وانتهاك هذه الالتزامات أمر خطير”.
وأوضح أن “كل حكومة لها الحق في مراجعة ميزانيتها فيما يتصل بالمساعدات الخارجية، ولكن من الجيد أن يتم تحذيرها، لأن العثور على مصادر تمويل أخرى أو طرق أخرى لحل مشاكلنا يستغرق وقتا”.
كما يشعر الفاتيكان بالقلق إزاء حملة إدارة ترامب على المهاجرين غير المسجلين.
وقال تشيرني الذي هاجرت عائلته إلى كندا بعد الحرب العالمية الثانية: “القمع وسيلة فظيعة لتسوية الأمور، ناهيك عن تحقيق العدالة”. “أنا آسف جدًا لأن العديد من الأشخاص تعرضوا للأذى والترهيب بسبب هذه التدابير”.
