“ما لم يأخذه بالسلاح لن يأخذه بالأموال”.. نشطاء يتساءلون: ممن سيشتري ترامب غزة؟
![“ما لم يأخذه بالسلاح لن يأخذه بالأموال”.. نشطاء يتساءلون: ممن سيشتري ترامب غزة؟](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67aa8a1b7aeea.webp)
كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته المثيرة للجدل بشأن قطاع غزة الفلسطيني. ولكن هذه المرة لا يريد مجرد إخلاء سكان قطاع غزة، بل طردهم من القطاع وشرائه. وقال إنه “عازم على شراء غزة وامتلاكها”، ملمحا إلى أنه قد يترك أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لتطويرها.
وأثار تصريح ترامب من الطائرة الرئاسية تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي: “من يريد شراء غزة؟ كم سيدفع ثمنها؟ وهل هو قادر فعلا على امتلاكها؟
من يريد ترامب شراء غزة ومن سيتقاضى لصوص الصهاينة ثمن ذلك؟ فمن سيدفع ثمن الأرض، ومن سيدفع دية الشهداء الأبرياء الذين قتلتهم الأسلحة الأمريكية وأيدي اللصوص الصهاينة؟
– عبد السلام علي (@Abdelsa83822640)، 10 فبراير 2025
وقال ناشطون إن ترامب يعتقد أنه يستطيع شراء الوطن بأمواله، لكن ما لا يمكن أخذه منه بالسلاح لا يمكن أخذه منه بالسياسة أو المال.
في عالم المادة الغبي…
هؤلاء الناس لا يفهمون القيم الأخلاقية الثمينة.
ظنوا أنهم يستطيعون استبدال أهل عزة بالمال لأن أهل عزة في نظرهم كانوا حفاة وعراة وكان من السهل شراء ضمائرهم بالمال…
هؤلاء الحمقى لا يعلمون أن أهل غزة كانوا يبيعون بضائعهم بأغلى الأثمان، فكانت تجارتهم مع الله مربحة.
غزة… https://t.co/qyAch7sJT3– Alshari08640961 (@Alshari08640961)، 10 فبراير 2025
وعلق آخرون على تصريحات ترامب قائلين: “أنت تهتم بالفلسطينيين وتحميهم من الموت من خلال سرقة أرضهم وتزويد قاتليهم بالسلاح! من يريد شراء غزة؟ “من سارق ومحتل البلاد.”
بسرقة أرضه وتزويد قاتله بالسلاح! من يريد شراء غزة، من يسرق ويحتل البلد! https://t.co/TKOcvFYxZQ
– عبدالله بن عمران (@A2002Benomran)، 10 فبراير 2025
وطالب ناشطون باتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد تصريحات ترامب أمام المحاكم الدولية، واعتبروها انتهاكا للقرارات الدولية وقانون الأمم المتحدة.
يعتقد ترامب أن حل المشاكل السياسية المعقدة يشبه بيع العقارات في مانهاتن أو عقد صفقات الكازينو! إن فكرة “شراء” غزة وكأنها قطعة أرض معروضة للبيع بالمزاد العلني هي شهادة على سذاجة مذهلة ــ وكأن الفلسطينيين ينتظرون شيكاً لحزم حقائبهم والمغادرة!
— خالد بن الوليد خالد بن الوليد (@bn_rart76896) 10 فبراير 2025
وقال مدونون إن من دعم الاحتلال في تدمير غزة لا يستطيع الحديث عن إعادة إعمارها، وإن من يعتقد أنه يستطيع امتلاكها أو تركها للآخرين عليه أن يعلم أن إرادة الشعب أقوى من أي مخططاتهم. وأضافوا أن قطاع غزة الذي شهد أحداثا ملحمية لن يكون هدفا سهلا لأوهام الطغاة.
غزة ليست للبيع ولا للإيجار أبو الغرة
إن غزة كانت وستظل جزءًا لا يتجزأ من فلسطين التاريخية.
غزة ملك لشعبها ولن يتنازل عنها لا بالإغراء ولا بالإقصاء.
أحضر أطفالك اللقطاء إلى منشأة في إحدى ولاياتك
وكما سقط فرعون وحضارته بمشيئة الله، فإنكم ستسقطون أيضاً لا محالة بغروركم ووهمكم بأن الدنيا ملك لكم، ومن ثم نأمل…— د. عصمت حوسو/مركز الجندر (@DrIsmatHoso) 9 فبراير 2025
وقال محللون: “إن الرد العملي والحقيقي على ترامب ومقترحاته المثيرة للاشمئزاز هو دعم صمود غزة وشعبها وليس تركهم للابتزاز الصهيوني”. إذا لم تنفذ الدول العربية والإسلامية قرارها برفع الحصار عن غزة فعليا فإن كل تصريحاتها وإداناتها وتنديداتها ستبقى مجرد حبر على ورق. “إن قطاع غزة الصامد وحده قادر على تحويل أحلام ترامب إلى سراب، مع دعم إخوته له بطرق عملية وواضحة”.
وأشار مدونون إلى أن تصريحات ترامب تكشف عن عقلية لا ترى في الشعوب أكثر من مجرد أرقام على الأجندة، وتتعامل مع معاناة الفلسطينيين وكأنها تجارة. والحديث عن “شراء” غزة وتقسيم أراضيها وكأنها ممتلكات خاصة يدل على فهم سطحي للغاية للقضية الفلسطينية واستخفاف بأهميتها التاريخية والإنسانية.
وكأن ترامب وكيل عقارات وتاجر وليس رئيس دولة عظمى. فهو ينفذ سياساته كوسيط، وليس كرئيس، ويتعامل مع الدول بالبيع والشراء. ولكن ما لا يعرفه بلفور القرن الحادي والعشرين #ترامب هو أن ما حدث قبل طوفان الأقصى الهائل الذي غير وجه العالم ليس هو ما حدث بعده، وما لم يتمكن نتنياهو من تحقيقه في غزة لن يحققه ترامب في بلاده. pic.twitter.com/h8IdhuZBcr
– مايا رحال (@mayarahhal83)، 9 فبراير 2025
وأشاروا أيضًا إلى التضحيات التي قدمها شعب غزة لإسرائيل على مر السنين. ورغم الدعم القوي الذي تحظى به إسرائيل من جانب الولايات المتحدة، إلا أنها غير قادرة على تنفيذ فكرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنقل سكان غزة إلى الدول المجاورة.
إذا أراد ترامب شراء غزة فعليه أن ينتظر حتى يتم عرضها بالمزاد العلني لأنه يجب أن يعلم أن هذه أرض عربية لا تباع ولا تشترى لأنها رويت بالدماء العربية.
– فصيح مراد (@faseh123mourad)، 10 فبراير 2025
وقعت واقعة غير متوقعة خلال استراحة الشوط الأول من مباراة السوبر بول، أمس، عندما رفع أحد المتظاهرين أعلام السودان وفلسطين على المسرح أثناء أداء المغني الأمريكي كندريك لامار.
محادثة عالمية
في أكبر حدث رياضي في أمريكا، السوبر بول، وبحضور ترامب، يرفع رجل العلم الفلسطيني ويكتب عليه غزة، رافضًا قرار الطرد
أقسم بالله
– MO (@Abu_Salah9)، ١٠ فبراير ٢٠٢٥