تأكيدا لما نشرته الشروق.. تنسيقية تقدم تفك ارتباطها مع المجموعات المتمسكة بتشكيل حكومة بمناطق الدعم السريع

منذ 8 ساعات
تأكيدا لما نشرته الشروق.. تنسيقية تقدم تفك ارتباطها مع المجموعات المتمسكة بتشكيل حكومة بمناطق الدعم السريع

أصدرت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “التقدم” بيانا رسميا اليوم الاثنين بخصوص تفاصيل الاجتماع الذي عقدته هيئة القيادة للتنسيقية برئاسة الدكتور مصطفى عبد الجليل. عبدالله حمدوك لمناقشة قضية الشرعية والموقف من مفهوم تشكيل الحكومة كأحد الأدوات المتعارف عليها لمعالجة هذه المشكلة.

وذكر البيان أن الاجتماع وافق على التقرير الذي أعدته الآلية السياسية والذي خلص إلى وجود موقفين مختلفين بشأن قضية الحكم. وعليه فإن الخيار الأفضل هو قطع الارتباط بين الموقفين بحيث يتمكن كل منهما من العمل ضمن منصته السياسية والتنظيمية الخاصة وتحت اسمين جديدين مختلفين.

وفي 13 ديسمبر/كانون الأول، نشرت الشروق تقريرا حصريا عن خلفيات اجتماعات عنتيبي، حيث ناقشت بإسهاب مقترح تشكيل حكومة موازية لحرمان الحكومة من شرعيتها. وحظي المقترح بقبول الجبهة الثورية التي تضم حركة تحرير السودان بقيادة الهادي إدريس نائب رئيس حزب التقدم، وتجمع حركة تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، وحركة العدل والمساواة جناح سليمان صندل، وحزب مؤتمر البجا المعارض بقيادة أسامة سعيد. لكن اقتراحها قوبل برفض واسع النطاق، وخاصة من الدكتور. عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية التقدم، والمهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني، اللذان لعبا الدور الأبرز في رفض المقترح برفض الفكرة في الاجتماع وتأجيلها إلى الآلية السياسية.

مقترح تشكيل حكومة موازية في السودان يثير خلافات في لجنة تنسيق التقدم

وذكرت المصادر أن الآلية السياسية ستتكون من نحو 20 شخصاً يمثلون كل الفئات التي تتكون منها تنسيقية التقدم، موضحة أن التنسيقية ستتكون من خمسة مكونات رئيسية وهي “الجبهة الثورية التي تمثل 15% و25% من القوى السياسية والمكونات الثلاثة المتبقية وهي المجتمع المدني وتجمع المهنيين ولجان المقاومة والتي تمثل كل منها 20%”. هذه المكونات ترفض الاقتراح. فإذا أصرت الجبهة الثورية على موقفها فإنها ستكون خارج الجسم التقدمي.

في هذه الأثناء، قال المتحدث باسم لجنة تنسيق القوى المدنية “التقدم” د. وقال بكري الجاك لـ«الشروق» حينها، إنه في حال انتهى القرار إلى الرفض النهائي للمقترح وأصر أعضاء لجنة التنسيق على تنفيذه، فإن السيناريو الأسوأ هو بقاء بعض الأعضاء داخل لجنة التنسيق ومعارضة آخرين له.

وبحسب بيان تنسيقية التقدم، فإن كل طرف سيعمل من الآن فصاعدا بما يراه مناسبا ومنسجما مع رؤيته بشأن الحرب ووسائل إنهائها وتحقيق السلام الشامل والدائم وإقامة حكومة مدنية ديمقراطية مستدامة ومواجهة مخططات النظام السابق وحزبه المنحل وجبهاته. وستعلن كل مجموعة على حدة أمام الجمهور عن اتفاقاتها السياسية والتنظيمية والاسم الجديد الذي ستعمل تحته.


شارك