المتحدث السابق باسم تقدم السودانية: الإعلان قريبا عن كيان سياسي جديد بعيدا عن الجبهة الداعمة للدعم السريع
![المتحدث السابق باسم تقدم السودانية: الإعلان قريبا عن كيان سياسي جديد بعيدا عن الجبهة الداعمة للدعم السريع](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67aac92846e9f.webp)
دكتور. بكري الجاك لـ«الشروق»: سنقدم تصوراتنا للشركة الجديدة خلال 48 ساعة المقبلة
دكتور. أكد المتحدث السابق باسم تنسيقية القوى المدنية “التقدم”، بكري الجاك، أنه تم اتخاذ قرار بحل الجسم السياسي المسمى “التقدم”. وأعلن عن تشكيل جبهة مدنية واسعة لإنهاء الحرب وتجاوز الجبهة الداعمة سياسيا لمليشيا الدعم السريع.وقال الجاك في تصريح خاص لـ«الشروق»: «حلنا لجنة التنسيق، وكل حركة داخلها ستذهب في طريقها». وفي الممارسة العملية، لم يعد هناك جسم يسمى التقدم. وأضاف الجاك: “سننظم صفوفنا لإعلان كيان سياسي جديد وسنقدم تصوراتنا لذلك خلال الـ48 ساعة القادمة”، مشيرا إلى أن الخطوة القادمة ستكون تكوين جبهة مدنية واسعة لإنهاء الحرب وتجاوز الجبهة الداعمة سياسيا لقوات الدعم السريع. وأكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى من تنسيقية التقدم لـ«الشروق» أن خلافات كبيرة نشأت بإصرار الجبهة الثورية التي تضم «حركة تحرير السودان بقيادة الهادي إدريس نائب رئيس التقدم، وتجمع حركة تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، وحركة العدل والمساواة جناح سليمان صندل، وحزب مؤتمر البجا المعارض بقيادة أسامة سعيد» وعدد من الشخصيات السياسية الأخرى، خاصة مع إصرار هذه المجموعة على تشكيل حكومة باسم الكيان السياسي التقدمي، وأنه تقرر على إثر ذلك حل التنظيم حتى لا تكون هناك كتل متعددة بنفس الاسم السياسي. وأضافت المصادر أن لجنة برئاسة رئيس الوزراء الأسبق د. كلف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بتقصي الوضع السياسي بعد حل منظمة “التقدم” بشكل منفصل عن الجناح السياسي للمليشيا، والإعلان بشكل مباشر عن هياكل المنظمة الجديدة وأهدافها.وتوقعت المصادر أن يكون اللقاء وجهاً لوجه وليس عبر الإنترنت كما حدث في اجتماع سحب القوات يوم الاثنين. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي الإعلان عن اسم الوحدة الجديدة، التي ستعبر بدورها عن الموقف الداعم لإنهاء الحرب. أعلنت لجنة تنسيق القوى المدنية “التقدم” اليوم عن موافقتها على التقرير الذي أعدته الآلية السياسية والذي خلص إلى وجود موقفين مختلفين بشأن قضية الحكومة. وعليه فإن الخيار الأفضل هو قطع الصلة بين شاغلي المنصبين، بحيث يتمكن كل منهما من العمل تحت اسمين جديدين مختلفين، وعلى منصة سياسية وتنظيمية منفصلة.وفي 13 ديسمبر/كانون الأول، نشرت الشروق تقريرا حصريا عن خلفيات اجتماعات عنتيبي، حيث ناقشت بإسهاب مقترح تشكيل حكومة موازية لحرمان الحكومة من شرعيتها. وحظي المقترح بقبول الجبهة الثورية التي تضم حركة تحرير السودان بقيادة الهادي إدريس نائب رئيس حزب التقدم، وتجمع حركة تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، وحركة العدل والمساواة جناح سليمان صندل، وحزب مؤتمر البجا المعارض بقيادة أسامة سعيد. لكن اقتراحها قوبل برفض واسع النطاق، وخاصة من الدكتور. عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية التقدم، والمهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني، اللذان لعبا الدور الأبرز في رفض المقترح برفض الفكرة في الاجتماع وتأجيلها إلى الآلية السياسية. وذكرت المصادر أن الآلية السياسية ستتكون من نحو 20 شخصاً يمثلون كل الفئات التي تتكون منها تنسيقية التقدم، موضحة أن التنسيقية ستتكون من خمسة مكونات رئيسية وهي “الجبهة الثورية التي تمثل 15% و25% من القوى السياسية والمكونات الثلاثة المتبقية المجتمع المدني وتجمع المهنيين ولجان المقاومة والتي تمثل كل منها 20%”. هذه المكونات ترفض الاقتراح. فإذا أصرت الجبهة الثورية على موقفها فإنها ستكون خارج الجسم التقدمي.