انطلاق قمة باريس للذكاء الاصطناعي بمشاركة عالمية واسعة

منذ 24 ساعات
انطلاق قمة باريس للذكاء الاصطناعي بمشاركة عالمية واسعة

انطلقت اليوم الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس، أعمال قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء المنظمات الدولية والشركات الكبرى العاملة في المجال وممثلي المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم. وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، فإن القمة ستستمر يومين.

تهدف هذه القمة الدولية إلى تعزيز استراتيجية فرنسية وأوروبية طموحة في مجال الذكاء الاصطناعي. يسلط هذا الحدث الدولي الضوء على خبرة الجهات الفاعلة الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي ويجمع شركائهم الدوليين حول هذه الرؤية المشتركة.

وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الدولية الفاعلة في هذا المجال. ويجمع المؤتمر أفضل خبراء العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، والمديرين التنفيذيين للشركات العالمية – بما في ذلك الشركات الأمريكية والصينية المتنافسة في هذا المجال – والشركات الأوروبية والشركات الناشئة في هذا القطاع، بالإضافة إلى رجال الأعمال والمستثمرين.

وعلى هامش القمة، قالت آن بوفيروت، المبعوثة الخاصة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لقمة الذكاء الاصطناعي: “إن هدف هذه القمة هو وضع فرنسا وأوروبا على الخريطة العالمية للذكاء الاصطناعي. وأكد أن لأوروبا دوراً تلعبه في ثورة الذكاء الاصطناعي، ودعا أوروبا إلى التغلب على المخاوف المحيطة بهذه التكنولوجيا من أجل جني فوائدها.

وتركز القمة الدولية على خمسة محاور رئيسية هي: “استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة المصلحة العامة، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الآمنة والموثوقة، ومستقبل العمل والابتكار والثقافة، والحوكمة العالمية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي”.

وكانت الجلسة الأولى للقمة بعنوان “الذكاء الاصطناعي في مكان العمل” وحضرها العديد من المنظمات الدولية. وعلى هامش القمة، ستُعقد لقاءات حول مواضيع مختلفة، منها “بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي في أفريقيا، والذكاء الاصطناعي في التعليم والحوار بين الأجيال، والذكاء الاصطناعي والأمن الوطني”. ويختتم اليوم الأول من القمة بكلمة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

تعقد غدا الثلاثاء جمعية عامة بمشاركة رؤساء دول وحكومات وشخصيات دولية لمناقشة أهم الإجراءات المشتركة التي يتعين تنفيذها في مجال الذكاء الاصطناعي. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم مئات الفعاليات على هامش القمة لممثلي المجتمع المدني والشركات النشطة في هذا المجال.

وتأمل فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي أن تستغل هذه القمة لتبني إطار عالمي للذكاء الاصطناعي في ظل تصاعد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين. وبالإضافة إلى ذلك، تأمل فرنسا في الحفاظ على مكانتها على الخريطة العالمية للذكاء الاصطناعي والتأثير على التطور المستقبلي لهذه التكنولوجيا.

 


شارك