حماس تحصي الخروقات الإسرائيلية: نعطي فرصة للوسطاء للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته
وأكدت حركة حماس أنها نفذت كافة التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بدقة وفي مواعيده.
وأضافت في بيان لها مساء الاثنين، أن القوة المحتلة لم تلتزم ببنود الاتفاق وسجلت العديد من الخروقات.
وعددت حماس انتهاكات الاحتلال، ومنها تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالمدفعية والأسلحة النارية، وقتل العديد منهم في مناطق متفرقة من القطاع، وعرقلة وصول مواد الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير وصول الأدوية والمواد الأخرى التي تحتاجها المستشفيات لإعادة بناء القطاع الصحي.
وقالت حماس إنها أبلغت الوسطاء في الوقت المناسب بانتهاكات الاحتلال، إلا أن الاحتلال نفسه واصل انتهاكاته.
وطالبت الحركة بالالتزام الصارم بالاتفاق وعدم إخضاعه للانتقائية أي تسليط الضوء على القضايا الأقل أهمية وتأخير وتعطيل القضايا الأكثر إلحاحاً وأهمية.
وقالت حماس إن تأجيل الإفراج عن الأسرى بمثابة إشارة تحذيرية للاحتلال، وتهدف إلى الضغط عليه للالتزام الصارم ببنود الاتفاق. وأوضحت أن هذا الإعلان جاء عمداً قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، بهدف إعطاء الوسطاء فرصة كافية للضغط على دولة الاحتلال للالتزام بالتزاماتها، ولإبقاء الباب مفتوحاً لإجراء تبادل في الوقت المناسب إذا التزمت دولة الاحتلال بالتزاماتها.
أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق اليوم، تأجيل عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت، حتى إشعار آخر بسبب انتهاكات الاحتلال.
وقال في تغريدات له على تويتر: “قيادة المقاومة ترصد منذ ثلاثة أسابيع خروقات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق”. من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، إلى استهدافهم بالمدفعية والنيران في مناطق مختلفة من القطاع، إلى عدم السماح بإدخال أي شكل من أشكال المساعدات الإنسانية كما تم الاتفاق، في حين أوفت المقاومة بكل التزاماتها.
وأضاف: “بناءً على ذلك، تم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل 15 فبراير/شباط 2025، حتى إشعار آخر، حتى يلتزم الاحتلال بإصلاحات الأسابيع الماضية”.
واختتم أبو عبيدة بالتأكيد على أن المقاومة ستلتزم ببنود الاتفاق طالما التزم الاحتلال به.
