جلسة الكنيست.. مقاطعة لخطاب نتنياهو واتهامات بإفشال اتفاق وقف النار

منذ 6 ساعات
جلسة الكنيست.. مقاطعة لخطاب نتنياهو واتهامات بإفشال اتفاق وقف النار

وتحدثت تقارير عن مقاطعة وأعمال شغب وهجوم أثناء إلقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابا أمام الكنيست يوم الاثنين.

وذكرت شبكة قدس الإخبارية أن أعضاء الكنيست قاطعوا كلمة نتنياهو في الكنيست أثناء استعراضه نتائج زيارته لواشنطن. وطالبوه بإعادة الأسرى واتهموه بالسعي إلى إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتخلي عن الأسرى الإسرائيليين.

وقال نتنياهو إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدم رؤية واضحة للأيام المقبلة في قطاع غزة تضمن عدم استعادة حماس السيطرة على القطاع. وأكد أنه يعمل مع الولايات المتحدة على صياغة رؤية جديدة لغزة بدون حماس أو السلطة الفلسطينية.

ووصف نتنياهو لقاءه مع ترامب بـ”التاريخي”، وأكد أن ترامب عازم على تنفيذ خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقال نتنياهو: “نحن في الكنيست لإجراء تصويت بحجب الثقة، ولكنني عدت للتو من واشنطن، حيث كان هناك حدث مهم لإجراء تصويت الثقة بإسرائيل وجيشها وحكومتها”.

وأشاد نتنياهو باللقاء مع ترامب، وأضاف: “خلال سنوات عملي كرئيس للوزراء، التقيت برؤساء أمريكيين 20 مرة في البيت الأبيض، لكن اللقاء التاريخي مع الرئيس ترامب كان الأهم والأدفأ الذي أمضيته مع رئيس أمريكي، وأعتقد أنه لم يكن هناك اجتماع أكثر أهمية لأي رئيس وزراء إسرائيلي”.

وتابع: “كان لقاءً وديًا استمر خمس ساعات وهو أول زيارة لرئيس دولة إلى البيت الأبيض منذ تنصيب الرئيس ترامب لولايته الثانية”.

وأضاف: “نحن متفقون مع الإدارة الأميركية بشأن القضايا الأساسية في الشرق الأوسط، بما في ذلك تحقيق كل أهداف حربنا (الإبادة الجماعية في غزة)، بما في ذلك تدمير حماس، والإفراج عن كل الأسرى، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل”.

وقاطع أعضاء المعارضة في الكنيست تصريحات نتنياهو. صرخ عليه النائب عن الحزب الديمقراطي جلعاد كريف: “المشكلة أن غالبية السكان لا تثق بك وتعتقد أنك كاذب”.

بعد موجة أخرى من الاضطرابات، تم طرد عدد من نواب المعارضة من الجلسة العامة. وقال نتنياهو: “من الصعب عليهم الاستماع”. إنهم معتادون على الاستماع إلى قنوات الدعاية ولا يستطيعون سماع الحقائق.

من جانبه، أعلن وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش أن الوقت قد حان لاحتلال قطاع غزة. وأضاف أنه يجب فتح الأبواب لتشجيع هجرة سكان غزة والتعاون مع خطة ترامب بهذا الخصوص.

ودعا سموتريتش إلى وقف المساعدات لحماس، قائلا: “التاريخ لن يغفر للسياسيين الذين يدعمون دعايتهم ويدفعون إسرائيل إلى الهزيمة في الحرب”.

في المقابل، اتهم زعيم المعارضة يائير لابيد نتنياهو بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة لأسباب سياسية. وقال إن نتنياهو لا يهتم بمقتل الأسرى في القصف الإسرائيلي على غزة.

وفي ختام اجتماعها الأسبوعي، قررت حكومة الاحتلال تأجيل البت في تشكيل لجنة تحقيق في إخفاقات الهجوم.

وشهد الاجتماع مناوشات بين الوزراء والمدعي العام جيلي بهاراف ميارا، الذي صرح بأنهم التزموا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة وغير حكومية أمام المحكمة الجنائية الدولية.


شارك