حماس: جاهزون لاستئناف التبادل إذا التزم الاحتلال باستحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق
أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبد اللطيف القانوع، استعداد الحركة لاستئناف التبادل إذا التزم الاحتلال بمتطلبات المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة في غزة.
وأضاف في اتصال هاتفي مع قناة العربية اليوم الثلاثاء أن “التهديد واستخدام القوة لا يمكن أن يؤديا إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين”، ودعا الدول الضامنة للاتفاق إلى مضاعفة جهودها لإلزام القوة المحتلة بتنفيذ بنوده وإنقاذ الاتفاق من الانهيار.
وأشار إلى أن “الاحتلال هو المسؤول عن الخروقات وعرقلة المسار الإنساني والالتفاف على اتفاق المرحلة الأولى”، مؤكداً أن “المقاومة التزمت بالاتفاق وبنوده منذ اليوم الأول”.
وأوضح أن الطاقم لم يلتزم إلا بـ10% من البروتوكول الإنساني، مضيفا: “هناك تأخير ومماطلة وانتهاكات مستمرة، وتأجيل تسليم الأسرى كان ردا على هذه الممارسات”.
وأكد: “لا يمكن للحركة أن تنتقل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق إذا لم يلب الاحتلال متطلبات المرحلة الأولى، خاصة فيما يتعلق بالطريق الإنساني واستيراد المواد الطبية، وكذلك متطلبات الإيواء وإعادة الإعمار”.
وأعلنت حركة حماس، اليوم الاثنين، أنها لن تقوم بتسليم الإسرائيليين حتى إشعار آخر. ويأتي ذلك على خلفية انتهاكات مزعومة من جانب إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يزيد من خطر تجدد الصراع.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه بناء على تقييم الوضع، قرر رفع حالة الاستعداد وتعليق إجازة القوات القتالية والأنظمة العملياتية للقيادة العسكرية الجنوبية.
وأضاف في بيان: “كما تقرر إرسال تعزيزات كبيرة للقوات المسلحة في مهام دفاعية بالمنطقة، حيث سيساعد هذا الإجراء في تعزيز الموقف الدفاعي في المنطقة وزيادة جاهزية القوات المسلحة لمختلف السيناريوهات”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “سما”.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد على أعلى مستوى لكل سيناريو محتمل في غزة.
