اعتماد خارطة طريق الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بالسعودية

وافقت اللجنة الأولمبية الدولية على إطلاق خارطة الطريق لأول دورة ألعاب إلكترونية، والتي من المقرر أن تبدأ هذا العام. الموعد الرسمي للبطولة هو عام 2027.

جاء ذلك خلال لقاء الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.

ويهدف إصدار خارطة الطريق للنسخة الأولى من أولمبياد الرياضات الإلكترونية إلى منح المشاركين من جميع أنحاء العالم الفرصة للاستمتاع بتجربة مثيرة والاستعداد لاستضافة الحدث الأول من نوعه في التاريخ في المملكة عام 2027، بحسب مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

تدعم هذه المنظمة غير الربحية نمو وتطور صناعة الرياضات الإلكترونية والألعاب في جميع أنحاء العالم وتعزز مكانتها كوجهة مفضلة للألعاب والرياضات الإلكترونية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030: تعزيز منظومة الرياضات الإلكترونية وتحسين البنية التنافسية وضمان النزاهة والاستدامة والنمو في المجال.

كما وافقت اللجنة الأولمبية الدولية على تعيين مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية شريكاً مؤسساً للألعاب الأولمبية الإلكترونية. وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أعلن أن هذه المؤسسة سيتم إنشاؤها في عام 2023.

وتم تسمية المؤسسة كشريك مؤسس لخلق تأثير دائم وجسر الفجوة بين الرياضات التقليدية والإلكترونية. وهذا يساعد على خلق الفرص للفرق من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى خبرتهم الواسعة كمنظمة غير ربحية في إدارة وتنظيم واختيار الألعاب الإلكترونية في بطولات الرياضات الإلكترونية العالمية السابقة.

من جانبه، أكد باخ أن خارطة الطريق لأول نسخة تاريخية من الأولمبياد الإلكتروني ستكون واضحة للغاية، مما يجعل الأولمبياد الإلكتروني واقعاً ملموساً ويؤكد قوة الشراكة بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.

أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية بياناً صحفياً أشادت فيه بالتطور الكبير الذي شهده القطاع الرياضي في المملكة منذ عام 2015 وحتى الآن. لقد تم استضافة أكثر من 100 حدث رياضي دولي حتى الآن في العديد من الرياضات المختلفة مثل كرة القدم والرياضات الإلكترونية والسيارات والدراجات النارية والتنس ورياضة الفروسية.

وأضاف البيان أن المشاركة العامة في الرياضة في المملكة تضاعفت أكثر من ثلاثة أضعاف، حيث يشارك أكثر من 50% من سكان المملكة في الرياضة.