منشور منسوب لحافظ بشار الأسد عن “ليلة السقوط” يثير تفاعلًا
![منشور منسوب لحافظ بشار الأسد عن “ليلة السقوط” يثير تفاعلًا](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67ab96cc2d64e.webp)
نشر حساب منسوب إلى حافظ الأسد، نجل الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، منشورا على منصة X، أمس الاثنين، يكشف عن اللحظات الأخيرة قبل الإطاحة بالنظام وهروب العائلة إلى روسيا، ما أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد أقل من ساعة من نشر “تفاصيل ليلة السقوط”، قامت منصة X بحذف المنشور وإغلاق الحساب دون تعليق رسمي.
في المقابل، أكدت الناشطة والصحافية الكندية الأميركية إيفا كارين بارتليت، المعروفة بدعمها لنظام الأسد، أن الحساب الذي نشر هذه التفاصيل على منصتي إكس وتيليجرام ينتمي في الواقع إلى حافظ الأسد.
وقالت الصحافية المؤيدة للأسد على حسابها على فيسبوك: “أؤكد أن هذا الحساب يعود له وليس لمحتال”. “تواصلنا معه مؤخرًا وعرفت أنه يريد إنشاء هذه القناة على Telegram بالإضافة إلى حسابه على منصة X.”
وقال الحساب الذي حمل اسم نجل الأسد وتم التحقق منه بعلامة زرقاء: “لم تكن هناك خطة، ولا حتى خطة بديلة، لمغادرة دمشق، ناهيك عن سوريا”.
وأضاف: “على مدى الأعوام الأربعة عشر الماضية، شهدت سوريا ظروفاً لا تقل صعوبة وخطورة عن تلك التي عاشتها في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني وأوائل ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. ومن أراد الفرار فعل ذلك خلال هذه السنوات، وخاصة في السنوات الأولى، عندما كانت دمشق تحت الحصار تقريباً وتتعرض للقصف يومياً وكانت الجماعات المسلحة على مشارفها وكان هناك احتمال أن يتمكنوا من الوصول إلى قلب العاصمة”.
وجاء في التقرير: “قبل أن تبدأ الأحداث الأخيرة، سافرت من دمشق إلى موسكو في 20 نوفمبر/تشرين الثاني على متن طيران أجنحة الشام لبدء أطروحتي للدكتوراه هناك في 29 نوفمبر/تشرين الثاني. وكانت والدتي (أسماء الأسد) في ذلك الوقت في موسكو بعد خضوعها لعملية زرع عظام في نهاية الصيف، حيث تطلب العلاج العزل”.
حساب موثق باسم حافظ بشار الأسد على منصة X
نشر
ولم تكن هناك خطة، ولا حتى خطة احتياطية، للانسحاب من دمشق، ناهيك عن سوريا.على مدى الأعوام الأربعة عشر الماضية، شهدت سوريا أوضاعاً لا تقل صعوبة وخطورة عن تلك التي شهدتها في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني وأوائل ديسمبر/كانون الأول.
من يريد الفرار فليهرب… pic.twitter.com/RV0nXTR92C– لينا الأدهل (@LeenahAladhal)، ١٠ فبراير ٢٠٢٥
“كان من المفترض أن أبقى لفترة بعد حصولي على الدكتوراه لاستكمال بعض الإجراءات المتعلقة بالتخرج، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سوريا عدت إلى دمشق يوم الأحد 1 كانون الأول على متن طائرة الخطوط الجوية السورية لأكون مع والدي وأخي كريم. وأوضح أن والدتي بقيت في موسكو لاستكمال علاجها، وأختي زين بقيت معها.
ثم تحدث عن يوم سقوط النظام السوري قائلاً: “أما بالنسبة لأحداث السبت 7 و8 كانون الأول، فقد تقدم أخي لامتحان الرياضيات صباح يوم السبت في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بدمشق. وكان يدرس ويستعد للعودة إلى العمل في اليوم التالي، وكانت أختي قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق عبر الخطوط الجوية السورية لليوم التالي، الأحد.
وتابع: “بعد ظهر يوم السبت بدأت الشائعات تنتشر بأننا هربنا من البلاد واتصل بي عدة أشخاص ليؤكدوا أننا في دمشق. “ولإنكار ذلك ذهبت إلى حديقة النيرابين في حي المهاجرين والتقطت صورة لي ونشرتها على الانستغرام (المغلق حاليا)، وبعد قليل انتشرت الصورة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي”.
حافظ بشار الأسد غرد عن ليلة السقوط
سألخصها لك
لقد هربنا صباح يوم الأحد
لقد هربنا مساء الأحد![]()