أسرار جديدة عن المنطاد الصيني الذي ظهر في أمريكا عام 2023

انكشفت أسرار جديدة عن البالون الصيني الذي حلق في سماء الولايات المتحدة وكندا في عام 2023، ما أثار الخوف والدهشة. ورغم إسقاط طائرته بواسطة طائرة أميركية قبالة سواحل كارولينا الجنوبية، إلا أن قصته لم تنته بعد.

وتبين أن القناص كان مزوداً بتكنولوجيا أميركية ساعدته في التجسس على الأميركيين أنفسهم، بحسب مصدرين مطلعين على تحليل فني عسكري أميركي.

وكان البالون الصيني مجهزًا بوحدة اتصالات عبر الأقمار الصناعية وأجهزة استشعار وتكنولوجيا أخرى من حوالي خمس شركات أمريكية.

وحذر مسؤولون أميركيون من أن الجهود الأميركية لتقييد تصدير التقنيات التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية في دول مثل الصين وروسيا وإيران باءت بالفشل.

وبدورها، كشفت مجلة نيوزويك عن المزيد من الأسرار: حيث كان البالون مزودًا بتكنولوجيا مكنته من التقاط الصور وجمع البيانات الاستخباراتية. كما يوجد على متنه طائرة شراعية يمكن إطلاقها عن بعد لجمع بيانات أكثر تفصيلاً.

ورغم هذه السرية، لم يعلق المركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية على هذه المعلومات، كما تستمر الصين في الإصرار على أن الطائرة دخلت المجال الجوي الأميركي عن طريق الخطأ.

في فبراير 2023، أصدرت الولايات المتحدة بيانًا رسميًا حول وجود منطاد صيني في مجالها الجوي. وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن البالون كان يحلق فوق الولايات المتحدة منذ 28 يناير/كانون الثاني قبل أن يحلق فوق المجال الجوي الكندي في 30 يناير/كانون الثاني ثم يعود إلى المجال الجوي الأميركي.

وأكدت الوزارة حينها أن البالون كان يحلق على ارتفاع عالي للغاية، فوق خطوط الطيران، وأنه لم يشكل أي تهديد عسكري.