منشور “ليلة السقوط” المنسوب لحافظ الأسد يكشف مصير عمه ماهر

منذ 5 ساعات
منشور “ليلة السقوط” المنسوب لحافظ الأسد يكشف مصير عمه ماهر

يكشف تقرير نسب لحافظ الأسد، نجل الرئيس السوري بشار الأسد، مصير عمه ماهر الأسد بعد سقوط النظام وهروب العائلة إلى روسيا.

وقال الحساب الذي حمل اسم نجل الأسد وتم التحقق منه بعلامة زرقاء، إنه “لم تكن هناك أي خطة، ولا حتى خطة بديلة، لمغادرة دمشق، ناهيك عن سوريا”، وتابع: “فيما يتعلق بأحداث السبت 7 و8 كانون الأول/ديسمبر، كان لدى أخي امتحان رياضيات صباح السبت في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق. وكان يدرس ويستعد للعودة إلى العمل في اليوم التالي، وكانت أختي قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي، الأحد.

وتابع: “بعد ظهر يوم السبت بدأت الشائعات تنتشر بأننا هربنا من البلاد واتصل بي عدة أشخاص ليؤكدوا أننا في دمشق. “ولإنكار ذلك ذهبت إلى حديقة النيرابين في حي المهاجرين والتقطت صورة لي ونشرتها على الانستغرام (المغلق حاليا)، وبعد قليل انتشرت الصورة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأكد نجل الأسد في المنشور المنسوب إليه: “لم تكن هناك أي تجهيزات أو أي شيء يشير إلى أننا سنغادر حتى وصل مسؤول روسي إلى منزلنا في حي المالكي بعد منتصف ليل الأحد وطلب من الرئيس الانتقال إلى اللاذقية”. “بعد فترة توجهنا إلى مطار دمشق الدولي حيث وصلنا حوالي الساعة الثالثة فجراً والتقينا بعمي ماهر هناك حيث كان المطار بما في ذلك برج المراقبة فارغاً. وبعد ذلك ركبنا طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل الفجر”.

وأوضح أنه “في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد كان من المفترض أن نتوجه نحو الاستراحة الرئاسية في منطقة برج الإسلام التي تبعد أكثر من 40 كيلومترا عن القاعدة، لكن محاولات الاتصال بأحد باءت بالفشل”، مؤكدا حينها أن “جميع الهواتف التي تم الاتصال بها كانت مغلقة وكانت المعلومات ترد عن انسحاب القوات من الجبهة مع الإرهابيين وسقوط آخر القواعد العسكرية”. وفي الوقت نفسه، بدأت هجمات متتالية بطائرات مسيرة على القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار قريب وبعيد المدى في محيطها، واستمر هذا الوضع طوال فترة وجودنا هناك.

وأنهى المنشور المنسوب إلى نجل الأسد: “بعد الظهر أبلغتنا قيادة القاعدة بخطورة الوضع حولها وأبلغتنا أنه من المستحيل مغادرة القاعدة بسبب انتشار المجموعات المسلحة والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة”. وبالإضافة إلى ذلك، انقطعت الاتصالات مع كافة القيادات العسكرية. وبعد التشاور مع موسكو، طلبت موسكو تنظيم انتقالنا إلى موسكو، حيث غادرنا على متن طائرة عسكرية روسية ووصلنا ليلاً، أي ليلة الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول”.


شارك