جيش الاحتلال يدرس بقاء دائما في مخيمي طولكرم ونور شمس
وفي عملية “الجدار الحديدي”، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على شمال الضفة الغربية لإحباط ما تصفه بـ”الإرهاب” في هجمتها على المخيمات.
وفي تطور جديد، تدرس القيادة المركزية لجيش الاحتلال حالياً إرسال كتيبة للتمركز الدائم في مدينة طولكرم، وتحديداً في معسكري طولكرم ونور شمس، بالإضافة إلى إقامة مراكز عسكرية، وفق ما ذكرت وكالة معا الإخبارية.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال يبحث إمكانية إقامة مواقع عسكرية في المخيمات للتدخل الفوري.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن الهدف من هذه الفكرة هو ضمان الاستمرارية وزيادة النشاط العسكري في مخيمات اللاجئين والاهتمام بالأشخاص الذين يعتبرونهم مطلوبين ومسلحين.
وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت إن “الجيش كان يعمل في السابق بناء على معلومات استخباراتية”، مضيفة: “الآن تتطلب الأنشطة استعدادات مختلفة، وإذا نجحت فكرة إنشاء كتيبة منفصلة، فإن القوة في المعسكرات ستكون قادرة على التصرف بسرعة نسبية في مواجهة المعلومات الاستخبارية عن أي نشاط مسلح”.
وعلى النقيض من العمليات السابقة في شمال الضفة الغربية، أعلن جيش الاحتلال هذه المرة أنه ينوي البقاء في مخيمات اللاجئين لفترة طويلة وعلى مدار الساعة، من أجل منع المقاومين من إعادة البناء.
