ترامب: الحرب في أوكرانيا ستنتهي قريبًا فقد حدث الكثير من الموت والدمار
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن الحرب في أوكرانيا يجب أن تنتهي وسوف تنتهي قريبا لأن هناك الكثير من الموت والدمار.
وأعلن ترامب أنه سيرسل وزير الخزانة سكوت بيسانت إلى أوكرانيا للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
بدوره، أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات أميركية إلى أوكرانيا، مضيفا: “نحن بحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي أكثر مما فعلنا في عهد إدارة بايدن”.
ونقلت رويترز عن ترامب قوله يوم الأحد إنه يحرز تقدما مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأكد أنه سيجتمع معه في الوقت المناسب.
وذكرت وكالة أنباء “تاس” الروسية، الأحد، أن آخر اتصال رسمي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، جرى في 23 يوليو/تموز 2020.
وجاء هذا النبأ، الذي أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء نقلا عن الموقع الرسمي للكرملين، ردا على تقرير لصحيفة نيويورك بوست الأميركية جاء فيه أن ترامب قال إنه تحدث إلى بوتين هاتفيا بشأن حل الصراع في أوكرانيا.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي إجراء ترامب محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن.
وقال والتز لشبكة إن بي سي نيوز عندما سُئل عن إحدى هذه المكالمات: “هناك بالتأكيد الكثير من المحادثات الحساسة الجارية”.
وأضاف أن ترامب عازم على حل الصراع في أوكرانيا ومستعد لفرض عقوبات ورسوم جمركية من أجل القيام بذلك. وبحسب والتز، فإن وزير الخارجية الأميركي ووزير الدفاع ونائب الرئيس والمبعوث الخاص لأوكرانيا وروسيا سيتوجهون إلى أوروبا الأسبوع المقبل “للحديث عن تفاصيل كيفية إنهاء هذه الحرب، وهذا يعني جلب الجانبين إلى طاولة المفاوضات”.
في هذه الأثناء، قال المتحدث باسم بوتن ديمتري بيسكوف إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير، قائلاً: “ما يمكن قوله عن هذه الأخبار: بينما تواصل إدارة واشنطن عملها، تظهر العديد من الاتصالات المختلفة. ويتم إجراء هذه الاتصالات من خلال قنوات مختلفة. وبطبيعة الحال، من الممكن أن أكون قد فاتني شيء ما في العدد الكبير من هذه الاتصالات، لذلك في هذه الحالة لا أستطيع تأكيد ذلك أو نفيه شخصيًا”.
وقد صرح ترامب عدة مرات في الأسابيع الأخيرة أنه يريد ومستعد للتحدث مع بوتن؛ ولكن لم يتم الكشف بعد عن معلومات رسمية حول الاتصالات بين الرجلين.
