حماس: تصريحات ترامب عنصرية ودعوة للتطهير العرقي ولتصفية القضية الفلسطينية

منذ 9 ساعات
حماس: تصريحات ترامب عنصرية ودعوة للتطهير العرقي ولتصفية القضية الفلسطينية

جددت حركة حماس، في بيان لها اليوم الثلاثاء، رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن طرد الفلسطينيين من قطاع غزة بحجة إعادة الإعمار.

وأكدت حماس أن تصريحات ترامب عنصرية وتدعو للتطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية وتجاهل الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني. وأكدت أن خطة تهجير سكان غزة لن تنجح وستواجه بموقف فلسطيني وعربي وإسلامي موحد يرفض كل خطط التهجير.

وأضافت حماس: “شعبنا العظيم في غزة صمد في وجه القصف والعدوان وسيبقى وفيا لوطنه ويحبط كل مخططات التهجير والتهجير القسري”.

وأكدت حماس أن ما لم يتمكن الاحتلال الإسرائيلي من تحقيقه عبر العدوان والمجازر وخطط التصفية والتهجير لن يحققه أيضاً.

كما جددت حماس تأكيد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي التزم به الاحتلال والذي تم بضمان الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة. لكنها أكدت أن الطاقم هو الطرف الذي فشل في الالتزام بالتزاماته، وهو المسؤول عن أي تعقيدات أو تأخيرات.

وأكد المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن “البلاد كلها في خطر”.

وفي تصريحات لقناة العربية الحدث الإسرائيلية، أكد المتحدث على ضرورة أن يتحد جميع الفلسطينيين خلف قيادة واحدة. وأوضح أنه إذا سيطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على غزة فإنه سيفقد السيطرة على غزة، مما سيؤدي إلى موت كل الفلسطينيين.

وأكد المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني سيُفشل خطة ترامب للسيطرة على قطاع غزة وطرد سكانه.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطالبته حركة المقاومة الإسلامية حماس بالإفراج عن جميع السجناء بحلول يوم السبت.

وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات مالية كبيرة لكل من الأردن ومصر، لكنه أكد أن بلاده لن تستخدم ذلك كتهديد.

وعندما سئل عن خططه لتنمية قطاع غزة، نفى ترامب أن ينفذ شخصيا أي مشاريع هناك. وأشار إلى أن تنمية قطاع غزة قد تستغرق وقتا طويلا، لكنها ستخلق العديد من فرص العمل في المنطقة.

وعندما سئل عن السلطة التي ستمنحه السيطرة على غزة، قال ترامب: “تحت السلطة الأميركية”.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه أجرى محادثات قصيرة مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأن هذه المحادثات ستُستأنف على نطاق أوسع في وقت لاحق.


شارك