ماكرون يجري اتصالين بكل من الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد بشأن آخر التطورات في المنطقة

منذ 2 شهور
ماكرون يجري اتصالين بكل من الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد بشأن آخر التطورات في المنطقة

وتلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الاثنين، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تناول آخر التطورات في المنطقة.

أفادت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من إيمانويل ماكرون.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فقد تم خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع الإقليمية وأهمية خفض التصعيد وتجنب خطر توسيع الصراع في المنطقة. كما تمت مناقشة تطورات الأحداث في غزة والجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار. وذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام” أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تلقى اتصالا هاتفيا من إيمانويل ماكرون تناول خلاله علاقات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.

وبحسب وام، فقد بحث الجانبان خلال الاتصال تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما التوترات في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، فضلا عن الجهود المبذولة في هذا الصدد، وفي هذا السياق ندعو ودعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد من أجل إنقاذ المنطقة من المزيد من الأزمات التي يمكن أن تشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة.

وشدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إيجاد طريق واضح نحو سلام شامل وعادل ودائم على أساس “حل الدولتين مع ضمان الأمن والأمان”. وذكرت وام أن الاستقرار في المنطقة يعود بالنفع على الجميع.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري كاني لنظيره السعودي فيصل بن فرحان، أن إيران ستتحرك ضد إسرائيل عقب اغتيال إسماعيل هنية في طهران. وتأتي هذه الاتصالات مع تراجع التوترات والترقب في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في هجوم إسرائيلي على الضواحي الجنوبية لبيروت، حيث وعد حزب الله إيران، بالرد على إسرائيل. هاتين العمليتين خوفا من اندلاع حرب إقليمية.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية، في حين وجهت إيران وحماس أصابع الاتهام، وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن الانتقام لدم هنية “هو من واجباتنا لأن الاغتيال حصل على أرضنا”.

كما أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الخميس، أن على إسرائيل ومن يخلفها “انتظار ردنا التالي” على مقتل زعيمه فؤاد شكر، مشددا على أنه “لا يوجد أي نقاش أو جدل حول هذا الموضوع”.


شارك