جوتيريش يطالب بالتحقيق في وفاة موظف أممي محتجز لدى الحوثيين في اليمن

منذ 2 ساعات
جوتيريش يطالب بالتحقيق في وفاة موظف أممي محتجز لدى الحوثيين في اليمن

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه لدى سلطات الحوثيين في شمال اليمن.

وفي بيان صدر الليلة الماضية، أعرب غوتيريش عن أعمق تعازيه لأسرة الموظف وجميع موظفي برنامج الأغذية العالمي.

ودعا جماعة الحوثي إلى التعليق على الحادثة، وقال: “أطالب بإجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل ومحاسبة المسؤولين”، بحسب وكالة الأناضول.

أعرب غوتيريش عن قلقه إزاء استمرار احتجاز الموظفين الإنسانيين والدبلوماسيين في اليمن.

وأضاف أن “استمرار الاعتقال التعسفي أمر غير مقبول وأطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن السجناء”.

وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة قد أعلن في وقت سابق، أن أحد موظفيه توفي أثناء احتجازه لدى سلطات الحوثيين.

وقال البرنامج في بيان إن “هذا العامل الإنساني المخلص، الذي يعمل مع برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2017، يترك وراءه زوجته وطفلين وهو واحد من سبعة موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية (القريبة من الحوثيين) تعسفيا منذ 23 يناير”.

وفي 25 يناير/كانون الثاني الماضي، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة احتجاز سبعة من موظفي الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، ودعا إلى الإفراج الفوري عنهم.

ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء الأفراد، وكذلك موظفي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية وممثلي البعثات الدبلوماسية الذين تم اعتقالهم تعسفيا في أعوام 2021 و2023 و2024.

في يونيو/حزيران 2024، دعا غوتيريش إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط” عن 17 من موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في صنعاء، منهم 13 اعتقلوا في وقت سابق من ذلك الشهر وأربعة آخرون بين عامي 2021 و2023.

وأكدت المجموعة أنها لا تعلق على موظفي المنظمات الدولية، وأن المعتقلين “متهمون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة”، على حد قولها.


شارك