إعلام سوري: الرئاسة تنتهي من تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني
![إعلام سوري: الرئاسة تنتهي من تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني](https://www.egy-press.com/uploads/images/202502/image_870x_67ac7f3555866.webp)
وقالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا إن الرئاسة السورية شكلت لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الأسماء رسميا اليوم الأربعاء.
وبحسب المصادر فإن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني تتكون من سبعة أشخاص خمسة رجال وامرأتين وهم الباحث حسن الدغيم والكاتب ماهر علوش والدكتور محمد الحضرمي. محمد مستت، يوسف الهجر، السياسية هند قبوات، السيدة هدى الأتاسي وعضو مجلس أعيان إدلب المدني مصطفى موسى.
ونشر تلفزيون سوريا السيرة الذاتية لأعضاء اللجنة على النحو التالي:
حسن الدغيم كاتب وباحث سوري، خريج الدراسات الإسلامية من جامعة دمشق، حاصل على دبلوم في القانون المقارن، باحث في شؤون الجماعات الإسلامية.
ماهر علوش كاتب وباحث سوري نشر مقالات ودراسات حول الشؤون السورية، بما في ذلك العدالة الانتقالية والمساءلة في سوريا.
محمد مستت، طبيب سوري، كان مديراً لدائرة الرعاية الأولية في وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ السورية.
– يوسف الهجر، الذي كان مديراً للمكتب السياسي لهيئة تحرير الشام.
هند قبَّات، سياسية وباحثة وناشطة في المجتمع المدني، ومديرة قسم حل النزاعات بين الأديان في معهد الدين والدبلوماسية في جامعة جورج ميسون، وأستاذة زائرة في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، ورئيسة منظمة تعليم المرأة استقلال، وكانت عضوًا في اللجنة العليا للمفاوضات من عام 2015 إلى عام 2017 ونائبة رئيس مكتب لجنة المفاوضات في جنيف من عام 2017 إلى عام 2022.
هدى الأتاسي، مهندسة معمارية سورية، تشارك في العمل التطوعي والخيري في القطاع الإنساني في سوريا. عملت على تمكين المرأة ودعم الأطفال، وركزت على النازحين داخلياً في سوريا، وساعدت في إيواء اللاجئين السوريين في لبنان. وهي المديرة الإقليمية لمؤسسة الإغاثة الإنسانية الدولية.
وتم تشكيل اللجنة عقب لقاء بين الرئيس السوري أحمد الشرع ووفد من هيئة المفاوضات السورية والائتلاف الوطني السوري في قصر الشعب بدمشق. وتم في الاجتماع تسليم الملفات المتعلقة بعمل المؤسستين تمهيدا للإعلان عن حلهما.
وكان الرئيس السوري قد أعلن في وقت سابق عن تشكيل لجنة تحضيرية لإجراء مشاورات موسعة مع مختلف الفصائل السورية استعدادا للمؤتمر.
وأوضح الشرع أن هذا المؤتمر “سيصدر عنه بيان ختامي يمهد الطريق لإعلان دستوري يحدد مستقبل البلاد”، مضيفا أن “صياغة الإعلان الدستوري لن تكون قرارا فرديا بل نتيجة مشاورات واسعة تعكس إرادة الشعب”.
وشدد على أهمية إجراء مشاورات قبل صياغة الدستور، لأنه “يحدد شكل ومصير البلاد، ويحتوي على قضايا مهمة للغاية مثل شكل الهوية السورية”. وأضاف: “هذه القضايا لا ينبغي أن يتعامل معها شخص واحد بمفرده”. أعتقد أنه سيكون من الأفضل إجراء عدة مشاورات من خلالها يمكننا التعرف على آراء الناس. ونحن ننظر إلى هذه المشاورات باعتبارها توصيات للجنة التحضيرية”.
وعن سؤال عما إذا كان هناك جدول زمني لهذه المراحل التي تسبق الانتخابات، أجاب الشرع: “أقدر أن الأمر سيستغرق نحو أربع إلى خمس سنوات حتى الانتخابات، لأنه كما ذكرت فإن البنية التحتية تحتاج إلى إصلاحات شاملة وهذا يستغرق وقتا”.