القوى الوطنية والإسلامية في غزة: مخططات التهجير إعلان حرب
علقت القوى الوطنية والإسلامية في غزة، اليوم الأربعاء، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطة الطرد، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني “الذي قدم التضحيات على مدى عقود لن يتخلى عن وطنه وسيبقى متجذرا في أرضه”، مؤكدة رفضها لأي محاولات لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة.
واعتبرت القوات المسلحة في بيانها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بمثابة “إعلان حرب” يهدف إلى طرد السكان من غزة. وأكدوا أن ما لم يتمكن الاحتلال من تحقيقه بالقتل والإبادة لن ينجح في تحقيقه بالسياسة والإغراء.
وطالبت القوى الوطنية والإسلامية القمة العربية المقبلة باتخاذ خطوات عملية لمواجهة “مخططات التهجير الإجرامية”. وأكدوا أن صمود الشعب الفلسطيني يحتاج إلى دعم جدي، وأن على الدول العربية والإسلامية أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد.
وأكدت أن التهجير هو “تطهير عرقي” يجب مواجهته بكل الوسائل الممكنة، وشددت على ضرورة العمل على تعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم.
وفي سياق مماثل دعت القوى الوطنية إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية عبر “أعمال المقاومة”، وأكدت أن الشعب الفلسطيني يواجه “تهديدا وجوديا” يتطلب حشد كل القوى والتضامن في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
